أخبار

المحكمة العسكرية تُحيل أوراق 8 متهمين في “محاولة اغتيال السيسي” للمفتي

 

كتب:زهراء أحمد

أصدرت المحكمة العسكرية المنعقده بمجمع محاكم طرة، قرارا بإحالة 8 متهمين فى القضية رقم “148 عسكرية”، المعروفة إعلاميا بـ”محاولة اغتيال السيسي” إلى المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وحددت جلسة 6 مارس المقبل للنطق بالحكم.

جاءت واقعة الرصد والتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بعد أن كشفت التحقيقات أن التخطيط تم بين خليتين إحداهما بالسعودية لاستهدافه أثناء أداءه مناسك العمرة في مكة المكرمة وكان أحد العاملين ببرج الساعة “أحمد عبدالعال بيومي وباسم حسين محمد حسين ومحمود جابر محمود علي” عاملين بفندق “سويس أوتيل” ببرج الساعة بمكة المكرمة، واعترف المتهم أحمد بيومي قائد الخلية الإرهابية بالسعودية بتشغيله باقي المتهمين بناء علي طلب سعيد عبدالحافظ أحمد عبدالحافظ، ورصد الرئيس السيسي المتهم “باسم حسين محمد حسين” كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة، وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكة المكرمة وتخزينها بالطابق 34 بالفندق، معتقدين أن الرئيس السيسي سيقيم بالفندق أثناء مناسك العمرة، وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق وتركوا المواد المتفجرة حتي استهدافه في العام المقبل، واعترف أحد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتى تشغل القوات في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باستهدافه.

كما كشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير “نايف”، واعترف بذلك طبيب الأسنان علي إبراهيم حسن، مشيرا إلى أن أحمد بيومي الطحاوي ومحمود جابر محمود علي خططوا لاستهداف الرئيس السيسي والأمير نايف، وأن هناك سيدة تدعى الدكتورة ميرفت زوجة أحمد بيومي ستفجر نفسها لعدم تفتيش السيدات.

أما واقعة محاولة اغتيال الرئيس عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين، ونفذها 6 ضباط وطبيب أسنان، وقاد الخلية الضابط “محمد السيد الباكوتشي” وأفرادها: “محمد جمال الدين عبدالعزيز وخيرت سامي عبدالمجيد محمود السبكي والطبيب علي إبراهيم حسن محمد”، وتولى قيادة الخلية بعد وفاة “الباكوتشي” وأعضائها عصام محمد السيد علي العناني، وإسلام وسام أحمد حسنين وحنفي جمال محمود سليمان، وكريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة بالأمن المركزي، واعترف الأخير بانضمامه لخلية إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية القائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة، ووجوب قتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم ولاية سيناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى