غير مصنف

صحيفة: معركة إسرائيلية كبيرة في غزة بعد الانتخابات

متابعة.اسامة خليل
كتب المحلل العسكري بصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، روني بن يشاي، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لمعركة كبيرة بغزة، وأن خطة الحرب تم تحديثها، وسيكون القرار بيد الحكومة الجديدة التي ستتشكل بعد الانتخابات.

وقال المحلل الإسرائيلي، إن تصرفات حماس على الحدود مع قطاع غزة، ستؤدي الى الانفجار بعد الانتهاء من الانتخابات الإسرائيلية، وأن رئيس الأركان أعطى تعليمات للجيش بالاستعداد لمعركة كبيرة في قطاع غزة.

وأضاف المحلل بن يشاي، أن الجدول الزمني للخطة، سيبدأ في أشهر الصيف، بحيث من المتوقع أن يتغير الجيش في طرق مواجهة تصرفات حماس على الحدود، التي وصفها بحرب الإستزاف.

وتابع المحلل العسكري، أن سنوات الهدوء التي تحققت بعد الحرب الأخيرة على غزة، انتهت العام الماضي، ومنذ انطلاق مسيرات العودة، وإسرائيل متورطة في حرب استنزاف مع حركة حماس، في ظل فشل كافة الخطوات والقرارات التي اتخذها الكابينت لوقف هذه الحرب.

وأوضح المحلل الإسرائيلي، هناك عدة خيارات للتعامل مع الحرب الدائرة على حدود قطاع غزة، وهي: الحرب الكبرى بغزة، أو التوصل الى تهدئة مع حماس، بوساطة مصرية، واعادة اعمار قطاع غزة بإشراف دولي.

ونوه بن يشاي، أن خيار العملية العسكرية بغزة، تم دراستها بالكابينت، لكنها لم تؤكد على تغيير في الوضع القائم، انما استمرار الوضع الحالي، ولذلك قرروا اختيار التوصل الى حلول مع حماس بوساطة مصرية.

ولفت المحلل العسكري، الى أن الخيارات الأخرى فشلت، بسبب رفض السلطة الفلسطينية، ورئيسها أبو مازن، للتعاون مع إسرائيل ومصر والأمم المتحدة، في تطبيق هذه المخططات، وإصراره على اعادة تولي الحكم بغزة بدون شروط.

وبحسب المحلل بن يشاي، بعد فشل هذه الخيارات، وفي ظل عدم وجود خيار عسكري واضح، قررت قيادة الأحزاب اليمينة الإسرائيلية، المشاركة في الائتلاف الحكومي، إدارة الأزمة بقطاع غزة، بدلا من وضع حلول لها.

وزعم المحلل الإسرائيلي، أن حماس لم ولن توافق على ما اقترحته إسرائيل عبر الوسيط المصري، من تسهيلات للسكان، مقابل وقف تظاهرات مسيرات العودة، وتطالب برفع الحصار عن القطاع، ولذلك تستمر في التظاهرات مع الجهاد الإسلامي.

وأشار المحلل العسكري، الى أن الجيش أعد خطة عسكرية ولكنه أجلها الى أشهر الصيف، وذلك لحين الانتهاء من الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة، تتخذ قرار الحسم بالنسبة للحرب على غزة. بهدف وقف حرب الاستنزاف على حدود قطاع غزة.

وختم المحلل بالقول، إن الخطة العسكرية بغزة تهدف الى وقف حرب الاستنزاف، وتحقيق أهداف إستراتيجية كبيرة، بدون دفع ثمن باهض، وبعد تشكيل الحكومة، سيوصي الجيش والمنظومة الأمنية بالتوجه الى حرب كبرى بغزة، قد تشمل حملة برية، لوقف اطلاق الصواريخ بسرعة من القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى