غير مصنف

حوادث الطرق ومخاطرها.. ندوة بمركز النيل للإعلام بالإسكندرية



نظم مركز النيل للإعلام بالإسكندرية برئاسة اماني سريح ، ندوة بعنوان ” حوادث الطرق ومخاطرها” ، بمشاركة ممثلي المجتمع المدني والهيئات الحكومية ، وبحضور خالد الأمير مدير مكتب جريدة فيتو بالإسكندرية ،النائب حماده منصور- عضو مجلس الشعب السابق
واللواء/ إبرهيم مبارك- نائب مدير أمن الاسكندريه الأسبق ومحمد حلاوة- نائب رئيس نقابة النقل البري و مني حسن- مؤسسة ندا لطرق أمنه وخالد قناوي- سائق نقل دولي ومجدي سعد- مدير عام الإدره العامه لإعلام الاسكندريه ومحمد راشد- نائب رئيس نقابة السوبر جيت و جيهان عبد الرحمن- المتحدث باسم نقابة العاملين بالتأمين الصحي وسعيد أبو طالب- عضو مجلس إدارة النقابه العامه للنقل البري و مصطفي العطار احد المتخصصين بشركة إطارات السيارات
وافتتحت الندوة امانى سريح، مرحبة بالحضور و أكدت علي دور المركز في دعم ونشر الوعي للالتزام بكافة الارشادات المروريه والأخلاقيه وأخذ جميع الاحتياطات الخاصه بكافة الأطراف سواء أشخاص أو مركبات أو طرق لتفادي حوادث الطرق.
أكد خالد الأمير أن حوادث الطرق أصبحت أزمه كبيره في مصر علي الرغم من التطورات العديدة التي طرأت علي الطرق في مصر إلا أن أغلب حوادث الطرق يعد من اهم أسبابها عدم التزام المواطن بالتعليمات الخاصه بالمشاه.
كما أوضح النائب- حماده منصور أنه لابد من فرض عقوبات رادعه للمواطن الذي لا يهتم بالالتزام بالطريق حيث أن سلوك المواطنين يشكل عامل كبيركما شدد علي أهمية توفير طرق خاصه لعبور المشاه بكل أمان.
كما أوضح أن العام الماضي 2021 يشكل اعلي عام في نسبة حالات الوفاه بحوالي 7100 حاله ولكن بعد التطور الكبير الذي طرأ علي الطرق سيصبح لدينا شبكة طرق أمنه معتمده دوليا كجوده كنظام ذكي بوجود كاميرات مراقبه وردارات بأحدث تقنيه.
كما أكد اللواء/ إبراهيم مبارك- أن حوادث الطرق يتحكم بها محورين جانب عملي يتمثل في ( الطريق- المركبه- السائق ) وجانب واقعي ( أزمة الميكروباص- الموتسكل- التوكتوك ) ولكن سيتم إتمام انشاء نظام أمن علي مستوي عالي من الدقه لرصد كافة المخالفات أما بالنسبه لأزمة الجانب الواقعي فسيتم تطبيق حلول عمليه لزيادة معدل الأمان وتجنب الحوادث الناجمه عنها.
ثم أوضحت مني حسن سبب إنشاء مؤسسة ندا فقد انشأتها أسرة الفتاه ( ندا ) إثر تعرضها لحادث أليم وأكدت علي دور المؤسسه الفعال في عمل حملات التوعيه للمواطنين وخاصة أولياء أمور الطلاب لتوعيتهم بأهمية الالتزام بأداب الطريق .
وقال محمد حلاوة ان 10% من حوادث الطرق سببها سيارات النقل وعرض اهم النقاط التي تسبب الحوادث واكد علي اهميةة التدريب في مراكز القيادة العامة
وعرض سعيد أبو طالب انه يتم عمل تحاليل دورية للسائقين للكشف عن المخدرات كما يتم اعداد دورات تدريبة لهم للحد من حوادث الطرق وانه سيتم توفير اتوبيسات تعمل بالغاز الطبيعي والكهرباء للحد من التلوث .
وأوضح سعيد ابوطالب ، عضو مجلس إدارة النقابة العامة للنقل البري، دور النقابة العامة في حماية السائقين والتوعية للسائقين والعمل علي انشاء صندوق الحوادث والكوراث، مشيرا إلى أن هناك أسباب اخري لحوادث من يينها قطع الغيار والطرق و المشاه وقائدي السيارات الاخري.

واكد مصطفي العطار علي خطورة استعمال الإطارات المستعملة وضرورة تغيير الكاوتش كل 40 الف كيلو ، محذرا من الاطارات المستعملة التي يكون عمرها الافتراضي منتهي وتتسبب في حوادث كثيرة.
وكشف خالد قناوي، عن ان منظومة إدارة الطرق في الدول العربية هي منظومه مشتركة ومتكامله بين كافة الأطراف كما ان هناك نظام تأميني متكامل لمخاطر حوادث الطرق، ويجب أن تنقل تلك التجارب في مصر خاصة ان القائمين على هذه المنظومه بالدول العربية مصريين.
وأشار محمد علي، محامي، الي ان العقوبة القانونية في الحوادث تصل ل٣ سنوات في حال الجنحه و٧ سنوات في حالة الجناية المقرونه بتناول مخدرات مؤكدا اننا لدينا ترسانه من القوانين التي تستطيع الحد من حوادث الطرق.
وفي نهاية الندوة استعرض الكاتب الصحفي خالد الأمير، عدد من الحلول التي يمكن أن تساهم في الحد من حوادث الطرق منها ضرورة تطبيق القانون بشكل سليم علي الطرق والالتزام بقواعد المرور للجميع السائق والمشاه وأن تستكمل منظومة الطرق الذكية و الجهود التي تقوم بها الدولة في هذا المجال، وأن بكون هناك منظومه نقل متكاملة سوء للنقل الثقيل أو نقل الأفراد بشكل جماعي، رفع الوعي لدي السائقين والمواطن العادي بالنزول إليهم في التجمعات وأماكن تواجدهم، قيام نقابة النقل البري والنقابات الخاصة بالسائقين بدورهم في التوعية ورفع الوعي لاعضائهم ونقل مطالبهم للجهات المسئولة والتوفيق بين أصحاب العمل وبينهم فيما يخص ساعات العمل والاجور وحمايتهم، والتشديد علي خطورة استخدام قطع غيار غير سليمه واطارات مستعملة، ضرورة التواصل بين مؤسسات المجتمع المدني المهتمه بالطرق والحوادث مع الجهات المعنية والاستماع إليها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى