غير مصنف

حروب روسيا وأوكرانيا.. أهالي المنيا: الأمريكان ذريعة تشعل الشرق الأدنى

مع إعلان روسيا  الحرب على أوكرانيا وحشدها قواتها على الحدود، بدأت حالة من القلق تسود منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي على حد سواء في الوقت الذى ما زال مفكرون وخبراء يعتبرون ان تلك الحرب، ما هي إلا ذريعة أمريكية جديدة بديلة عن التواجد الأمريكي في أفغانستان.

أهالي محافظة المنيا من المتابعين لتلك الحرب يصفون الحرب هذه الحرب بأنها ما هي إلا بداية للتدخل الأمريكي في الشرق ومحاولة تحجيم  القوة الروسية في تلك المنطقة ووقف النفوذ الروسي في منطقة الشرق الـوسط لمحاولة لوصول للضغط على إيران بسبب موقفه النووي التي تتحدى به العالم وخاصة أمريكا وإسرائيل.

الدكتور محمد نبيه، أستاذ الجغرافيا بجامعة المنيا، دلل على التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا ما هو لا تدخل أمريكى غير مباشر لمحاولة السيطرة على أجزاء من الشرق الأدنى بعد خروج الامريكان من دولة أفغانستان العام الماضي.

وأكد أن تلك الحرب لن تنته الآن إلا بعد الجلوس على مائدة المفاوضات بعد التدخل الأمريكي ومساعدتها عسكريا لأوكرانيا، من أجل أن تاخد امريكا مكانا بين تلك الدول للتدليل على انها ما زالت متواجدة فى الشرق الادنى، من جانب ومن جانب آخر محاولة تحجيم  القوة الروسيه العسكريه  امام اسرائيل وبعض الدول التى تخضع للسيطرة والنفوذ الامريكى هناك مثل العراق  وبعض الدول المجاورة

 ومن جانبه المح الدكتور خيرى طلعت استاذ التاريخ فى جامعة المنيا ان الحرب الروسيه الاوكرانيه ما هى الا مناورة لبدايه حرب عالميه جديدة تنتهى بنهايه العالم وغالبا ان تلك الحرب ستؤثر  على دول الشرق الاوسط وبعض الدول العربيه القريبه والمجاورة لميدان العركة

 واضاف طلعت فى تصريح  خاص ان المعركة الدائرة حاليا بين  روسيا واوكرانيا  ستكون عاقبتها وخيمه اذا ما انتصر الروس لتعود الحرب الباردة بين القطبين الشرقى الروسى والغربى الامريكى

  ومن جانب ثالث قال ايمن ثروت  واحد من ابناء المنيا ان تلك الحرب الروسيه الاوكرانيه من الممكن ان تكون مناوره وحرب اعلاميه من اجل تهديد العالم من اجل رفع اسعار السلاح  من ناحيه ومن ناحيه اخرى تحديد الدول التى ستنحاز لاحد القطبيين المتنافسين منذ فتره طويله

  اما حمادة العربى طالب جامعى قال لا  اتوقع ان تكون حرب بمعنى الكلمه لان الروس دائما يسعون للسيطرة والنفوذ  بعد الاتفاقيات التى عقدها مع تركيا والصين ومحاولة استرداد الجمهوريات التى انفصلت ابان عهد الاتحاد السوفينى القديم  ولا اظن والكلام لطالب الجامعة حمادة العربى ان ما اخشاه ان تدخل دول منحازة لروسيا واوكرانيا الحرب وتشعيل فتيل حرب عالميه تقضى على الاخضر واليابس وقد تؤثر تلك الحرب على العالم العربى اقتصاديا

 ومن هنا يتضح ان الاهالى والمتخصصون ليسوا مع تلك الحرب بقدر ما يطالبون بوقف تلك المعركة من اجل نشر السلام العالمى ومناشدة مجلس الامن والامم المتحدة بسرعة التدخل السريع من اجل ايجاد حلول سلميه وسريعه من اجل استمرار البشريه فى سلام وامان من واقع ان تلك الحروب والثورات تقضى على كل ما حلم جميل يسعى اليه العالم من اجل تحقيقه وهو السلام الدائم والشامل للجميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى