غير مصنف

أحمد الطاهرى: الكرة فى ملعب قطر التى تحتاج لاثبات حسن نواياها بعد قمة العلا

قال أحمد الطاهرى رئيس تحرير روز اليوسف، إن هناك أكثر من ملاحظة على قمة “العلا”، أولا حضور مصر القمة الخارجية، رسالته أن هذه المنطقة الواقعة بجوار البحر الأحمر، وتنتهى عند حدود العراق، وسلطنة عمان، والسعودية، هي منطقة تماس مع الأمن القومى المصرى، وأى ترتيبات فى منطقة الخليج مستقبلا، لا يمكن تجاوز مصر فيها.

وأضاف «الطاهرى» خلال برنامج “حديث القاهرة”، على القاهرة والناس، فيما يخص قطر، فإن المشكلة لم تكن مصرية قطرية، ولكنها مشكلة عربية قطرية، فهذه دولة راعية للإسلام السياسى، السنى متمثل فى جماعة الاخوان، أو الاسلام السياسي الشيعى متمثل فى إيران، فمصر خلال السنوات الماضية بعد ثورة 30 يونيو، كانت حامية لدول الخليج.

وتابع رئيس تحرير روز اليوسف، إذا استرجعنا تصريحات أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، أكد أن العالم فى النصف الثانى من 2020 شهدت تغيرات مهمة، وألقت بظلالها على المنطقة العربية، وهو ما ظهر فى تغيير الإدارة الأمريكية، وحدث تفاهمات عربية إسرائيلية، متمثل فى 4 دول عربية، وبالتالى نحن كنا أمام مشهد المنطقة يتم التحضير له، وإيران كانت التهديد الأول فيه، فالخليج محاصر بالميليشيات، فالموقف الان خليجي موحد، يرسل رسالة قوية للرئيس الأمريكى الجديد.

وأردف أحمد الطاهرى، حديث المصالحة 1000 ميل، وأول خطوة بيه، كانت اليوم، لأنه فى نهاية المطاف كان لابد من جلسة بين دول الخليج، ومصر من الدول التى من السهل أن تقرأ سياستها الخارجية، لأنها تتعامل وفق مبادئ وثوابت، فبالنسبة للدول الخليجية مصر هى الشقيقة الكبرى، وأيضا ظهرت مبادئها فى استقبال السيسى، لوزير الخارجية الكويتى، سنجد أن ثوابت الموقف المصرى، هى الموجودة فى بيان ختام قمة العلا، صحيح أنه من المبكر أن نحكم على السلوك القطرى حاليا، ولكن هناك ارهاصات فيما يتعلق بتغير المنهج الإعلامى وضحت فى تغيرات وضحت فى أداء قناة الجزيرة، فقطر هي الان بحاجة إلى أن تثبت حسن نواياها، وأوضاع ليبيا واليمن ستتغير.

وأختتم رئيس تحرير روز اليوسف، ترامب لديه مجموعة نقاط على أجندته فى الفترة المتبقية له، أولها أنه سيعلن عن تيار سياسى، سيرفضون الانتخابات، وأن الرئيس الجديد لهم مطعون فى شرعيته، تمهيدا لإنتخابات 2024، وأن هناك ترتيبات ما من ترامب تجاه إيران، تحتاج لموقف خليجى موقف، وهذا الكلام يتم ترويجه إعلاميا فى الخليج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى