أخبارفيديوهات

أحمد عيد: الإعلان الدستوري كارثة الاخوان ونقطة فاصلة في عام حكمهم.. و”تمرد” بدأت من الشعب

أكد الكاتب الصحفي أحمد عيد، أن القوى السياسية بعد انتهاء أول 100 يوم من حكم الرئيس الراحل محمد مرسي لمصر خروجوا من أجل تقييمها، وأول محاولة لتقييم الإخوان كان بها تظاهر من قبل المواطنين ووقفات احتياجيه، والجمهور تعرض للضرب والاعتداء من قبل الإخوان خلال أول تظاهر.

وأضاف “عيد”، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، الذي يُذاع عبر “القاهرة والناس”، أن الإعلان الدستوري في حكم الإخوان هو الكارثة الكبرى، مشيرًا إلى أنه بوصول الإخوان للحكم فقد المجلس العسكري التواصل مع القوى السياسية، والفريق عبدالفتاح السيسي وقتها كان له مبادرة “لم الشمل” للقوى السياسية وتم تشكيل جبهة إنقاذ للقوى السياسية واجهضوا الإعلان الدستوري، كما أنه كان نقطة فاصلة من عام الإخوان.

وأوضح أن هتافات الإخوان ضد القضاة والمحكمة الدستورية حملت تهديدات دموية وتعهد بالقتل، مشيرًا إلى أن كل محافظات مصر كان بها مظاهرات ضد الإخوان امام مقرات “الحرية والعدالة”، مؤكدًا أن تمويل المظاهرات أمر مستحيل في ظل تلك الأعداد الكبيرة، وبعد تحركات الإخوان كان هناك دعوات بتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية، واستخدموا الإخوان مؤتمر نصرة سوريا لتخويف الشعب والتهديدات، كما أن “تمرد” بدأت من الشعب وطباعة الأوراق من الاهالي وتطوع من مكاتب لطباعة الأوراق والشعب تفاعل معها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى