سامح الألفي – نورا سعد
حوادث دموية وإهمال للروح البشرية وغض للبصر من المسؤولين عن ما يحدث يوميا على إحدى الطرق الحيوية والرئيسية في مدينة المنصورة .
استغاثة عاجلة من سكان قرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة من تكرار حوادث المشاه أثناء عبورهم الطريق إلى الجهة الأخرى أو أثناء انتظارهم لسيارات الأجره سواء متوجهين إلى مدينة المنصورة أو الي مدينة أجا، “اليوم الإخباري” التقت عدداً من الأهالي لبحث شكواهم من كثرة حوادث الطرق الدموية لا سيما في الفترة الأخيرة.
في البداية يقول محمد الساعي (37 عاما)، أحد أهالي القرية، أشاهد يوميا حوادث للسيارات وحوادث للمشاة أثناء عبور الطريق والذي نتج عن عمل أسفلت جديد للطريق ولم يتم عمل مطبات صناعية مما يؤدي إلى قدوم السيارات بسرعة كبيرة فتخطف أرواح المشاة وخاصة مع عدم وجود إنارة بالطريق بعد أن قاموا بتكسير الأعمدة وأصبح الطريق ظلام حالك والسائر عليه يعرف أن ساعته قد حانت.
حوادث مروعة على طريق سندوبوتابع محمد عزت أحد سكان القرية أنه تم إنشاء حواجز أسمنتية على جانبي الطريق ولم يراعى فيها عمل مداخل قريبة لأهل القرية مما اضطر الأهالي لكسر بعض الحواجز لعمل ممرات دخول وخروج قريبة من منازلهم، مضيفا أنه لا يوجد إنارة نهائيا بالطريق الأمر الذي جعل الطريق قابضا للأرواح واحدة تلو الأخرى ولا منقذ أو مغيث لهم
واختتم:”مش عارفين نكلم مين ومين المسؤول عن حصاد الأرواح دي”.
وأضاف محمد خشبه سائق سيارة ومن أهل القرية “أنا ببقى جاي على الطريق بالليل وماشي بسرعة لأن الطريق لسه متسفلت جديد وطريق سريع ومفيش فيه إنارة خالص فغالبا بتفاجئ إن حد معدي الطريق أو حد طالع بتوكتوك أو عربية أو حتى عجلة وأوقات كتير مبلحقش أوقف العربية علشان أتفادى اللي معدي”.
حوادث مروعة على طريق سندوبوروى أحمد فهيم من سكان القرية تفاصيل الحادثة التي رآها اليوم الثلاثاء فيقول: “سيدة وأولادها الاثنين بيعدوا الطريق من المدخل الأوسط عند موقف التوكتوك وفي نفس الوقت عربية جت بسرعتها، السواق علي أد ما قدر حاول يتفاداهم، دخل في الطريق الأوسط”الحاجز الفاصل” مع فرقعة في كوتش السيارة نتيجة للتصادم بالحاجز الإسمنتي، نتج عن الحادث كسر في ساق السيدة ونجاة أولادها وتم نقل السيدة في سيارة الإسعاف لتلقي العلاج”.
