غير مصنف

“أسرة مستقرة = مجتمع آمن”.. ندوة توعية تنظمها جامعة سوهاج بالتعاون مع الأزهر الشريف

نظمت إدارة النشاط الثقافي والفني بالإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية بجامعة سوهاج، ندوة توعية أسرية ومجتمعية تحت شعار “أسرة مستقرة = مجتمع آمن”، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية (الإدارة العامة للجامعات) بوزارة الشباب والرياضة ومشيخة الأزهر الشريف، وبحضور الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الشيخ الدكتور محمد أحمد معتوق رئيس قسم التدريب والتطوير بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية بمشيخة الأزهر الشريف والمحاضر بالندوة، والدكتور انتصار أبو الدهب مدبر إدارة النشاط الثقافي والفني بالإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية بالجامعة وعدد كبير من منسوبي الجامعة من العاملين والطلاب، وذلك بالقاعة الزجاجية بمقر الجامعة القديم.

وقال الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة، أن الجامعة تنفذ مجموعة من الندوات التثقيفية والتوعوية التي تهدف إلى توعية الطلاب بأهمية دور الأسرة بإعتبارها اللبنة الأولى والقالب الراسخ في بناء المجتمع و أساس نهضته ورقيه، لافتاً الي أن الندوة ناقشت مخاطر الخلافات الأسرية وما يرتبط بها من مشكلات، والتي تؤدي إلى الطلاق الذي انتشر في الآونة الأخيرة بشكل مرعب، مما يهدد إستقرار المجتمع، والذي يؤثر بدوره علي عجلة التنمية، فلا يمكن أن يكون المجتمع ناجحاً ومنتجاً إذا كان غيـر آمن وغير مستقر.

وأشاد الدكتور عبدالناصر يس، بالبرنامج الذي دشنه الأزهر الشريف حول التوعية الأسرية والمجتمعية “أسرة مستقرة تساوي مجتمعًا آمنًا”، ولما يقدمه من جهود توعوية وعملية تحدد المشكلات وتواجهها بمفاهيم الدين الصحيحة، مضيفاً أن هذه المشكلات لا يقتصر تأثيرها على الوالدين فقط، لكنها تؤثر بشكل أعمق على الأولاد الذين ينتهي استقرارهم وحياتهم المتوازنة بإنفصال الوالدين وتبدأ حياة التشتت وغالباً الانقياد لطرق الإدمان، الجريمة وخلق جيل مشوه نفسياً.

وأشارت الدكتورة انتصار أبو الدهب مدير إدارة النشاط الثقافي والفني، إلى أن الندوة تناولت موضوع إدارة الخلافات الأسرية وتضمنت المحاور الآتية أسباب الخلافات وكيفية التغلب على المشكلات، وأساليب احتواءها، وكذلك أنواع الاختلاف، وكيفية معالجة الخرس الزوجي، بالاضافة الي توعية الطلاب بدور الأسرة في بناء القيم والأنماط السلوكية وتربية الأبناء تربية سليمة على الأخلاق والتقوى لخدمة المجتمع والوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى