قال الاعلامي ابراهيم عيسى، إن التصدي للعمل العام يجعل الشخص عرضه لانتهاك خصوصياته، موضحا أن العمل التطوعي في معظمه من المفترض أن لا يدر أي دخل على صاحبه لانه عمل عام خيري.
وأضاف الاعلامي ابراهيم عيسى، في تعليق ببرنامج “حديث القاهرة”، على قناة القاهرة والناس، أن شيوخ المهن شكلوا جزء مهم من منظومة العمل التطوعي في مصر القديمة، لافتًا إلى أن فترة ما قبل ثورة 23 يوليو شهدت نشاطًا كبيرًا للعمل التطوعي في مصر.
وأوضح أن تراجع العمل العام والتطوعي بعد ثورة يوليو سببه تكفل الدولة وحدها بكل تلك المهام، مؤكدًا أن التيارات الاسلامية استغلت ساحات العمل العام والتطوعي لتحقيق أهدافها السياسية، لافتًا إلى أن جماعة الاخوان وتيارات الاسلام السياسي حولت العمل العام والخيري إلى نشاط انتهازي.
