أخبار

مهندس عُماني يحقق المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأفضل ورقة بحث علمية

كتب: عبدالله تمام

حصل مهندس عُماني على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لأفضل ورقة بحثية علمية جاءت تحت عنوان “التحقق من استخدام الرماد المُتطاير في الخرسانة المصنوعة من نفايات الزجاج المكسور كبديل للرمل الطبيعي”، وذلك لفئة المهندسين الناشئين التي تنظمها جمعية المهندسين المدنيين بالمملكة المتحدة، ليتأهل بذلك إلى الجولة الأخيرة للمنافسة على المستوى العالمي.

وقال المهندس العُماني “عبدالله بن أحمد المعشني” في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، إن الدراسة البحثية التي أجراها هدفت لتحقيق الاستدامة والحفاظ على البيئة، مؤكداً أن نتائج الدراسة كانت جيدة بعد التقصي والفحص المُستمر على العينات التي استمرت لعام كامل.

وأشار “المعشني” إلى أن مادة الأسمنت تُعد من أكثر المواد استهلاكاً في العالم بعد الماء، حيث جاءت فكرة استخدام وإعادة تدوير المواد كالزجاج والرماد المتطاير أو رماد المداخن، في مكونات الخرسانة لوجودها بكثرة كمخلفات في المرادم حيث أسهمت في التقليل من انبعاثات الغازات السامة مثل ثاني أكسيد الكربون بسبب استخراج المواد الطبيعية من المحاجر، وفي نفس الوقت استغلال وإعادة تدوير هذه المواد مثل الزجاج والرماد المُتطاير بدلاً من ردمها كمخلافات في المرادم وتلويث البيئة الطبيعية.

وأشار إلى أن جائزة المهندسين الناشئين (المعروفة سابقاً باسم مسابقة الورق للخريجين والطلاب) تحتفل بأفضل عمل في البحث والابتكار وتقديمه للطلاب والخريجين الأعضاء من جميع أنحاء العالم.

ولفت إلى أن الجولة الإقليمية “الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” من المسابقة كانت مفتوحة للخريجين من المهندسين المدنيين وأعضاء من السلطنة وقطر والبحرين والكويت ومصر والسعودية.

وذكر أن جمعية المهندسين المدنيين هي جمعية مهنية مستقلة للمهندسين المدنيين تأسست عام 1818م، ومقرها في لندن وتضم أكثر من 95 ألف عضواً، ثلاثة أرباعهم في المملكة المتحدة، بينما يوجد الباقي في أكثر من 150 دولة أخرى.

وأعرب “عبدالله المعشني” عن شُكره لجامعة السلطان قابوس على دعمها له عبر توفيرها الأجهزة المختبرية عالية الدقة بمواصفات عالمية لتمكين وتحقيق الأهداف المنشودة من هذا البحث ودعم شركة “أوكيو” له ليكون عضواً في جمعية المهندسين المدنيين المرموقة، كما أعرب عن شكره للدكتور “محمد صديق مداح” أستاذ مشارك بقسم الهندسة المدنية والمعمارية بالجامعة المُشرف على المشروع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى