محافظات

تعلق بمشنقة داخل كتّابه.. محفظ قرآن ينهي حياته برسالة عبر فيسبوك

أنهى شاب يدعى “إسماعيل الخطيب” حياته مساء أمس، وذلك داخل كتّاب يعمل به بقرية الرشايدة، بمركز العسيرات جنوب محافظة سوهاج.

وقبل أن يتخلص من حياته كتب منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك” يوضح من خلاله أنه سيقوم بالانتحار؛ لتصبح مواقع السوشيال ميديا مؤخراً منصة للإعلان عن الانتحار.

أصدقاء إسماعيل بمواقع التواصل الاجتماعي

وتحدث العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من أصدقاء إسماعيل وغيرهم عن أخلاقه، ولماذا وصل به الحال إلى ذلك، بينما دعى الكثيرون له بالرحمة، مؤكدين أنه كان صاحب قلب نقي، لم يشكُ أحدا منه، وكان يعيش حياته في هدوء.

أخلاق الشاب المتوفي

وبمشاعر حزينة نعى إسلام عادل “يا خسارة ويا ألف خسارة تقيلة والله وجعت قلوبنا والله العظيم يا إسماعيل لا نقول إلا ما يرضي الله ربنا يرحمك ويغفرلك، بينما كتب آخر غفر الله لك يا صديقي، أشهد الله أنك كنت طيبا هينا لينا بشوشا ساعيا في الخير دوما”٠.

وصية الشيخ إسماعيل المتوفى
وجاء آخر ما كتبه الشاب عن وصيته: يارب كم كنت أتمنى ألاًّ آتيك بمعصية، ولكن أتيتك بأكبر معصية وهي الانتحار، ولكن يارب عفوك ورحمتك وسعت كل شيء فسامحني يا ربي واغفر لي، وأرجو أن يسامحني كل من أخطأت في حقه، وتصدقوا عليا ولو بشق تمرة وأرجو من طلابي الأحباب الدعاء لي بالرحمة والمغفرة، وختم المصحف كل رمضان لمن استطاع ذلك صدقة علي، وأرجو أن يسامحني أبي وتسامحني أمي وأخواتي وجدتي وأحبابي على مافعلته، وما حدش يزعل عليا، ولا يلبس أسود أنا أكيد في مكان أحسن اوعي يا أمي تزعلي أو تلبسي أسود.

واستكمل الخطيب “وصيتي الدعاء وأن تصلوا عليا وقت في مسجد الخطيب من أوقات الصلوات المفروضة ياريت التراويح وتصلوا عليا صلاة الجنازة بمسجد الخطيب لأودع الأحباب، وأن يذاع علي الجنازة في كل المساجد زي أي جنازة عادية وصيتي للجميع أرجوا الالتزام بها”.

وتابع: بالله عليكم لازم تلتزموا بالوصية دي مهما يحصل حتى لو اتأخرت الجنازة لتاني يوم عادي، كل ما في الدنيا مُتعِب وكل من فيها مُتعَب.

واستطرد: لبَّيك إن العيشَ عيش الآخرة، وما حدش يكرر غلطي دا لأني والله مش حابب دا أصلا، سامحوني وأسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة والجنة مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، أخوكم في الله إسماعيل عبد الحليم الخطيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى