مقالات

استغاثة أهالي القصبجى بالمنيب بسبب اختفاء أبنائهم

كتب / وائل شعبان.

يغيب الابن عن أمه دقائق فيعتصر قلب الأم بحثا عنه حتى تجده، فتعود إليها روحها وينبض قلبها بحبه، فما بالك إذا اختفى الابناء لأيام وشهور، اختفاء مبهم غير مفهوم سببه أو معروف أى معلومة عنه.

مأساة تعتصر لها القلوب تعيشها بعض الأسر المصرية فى منطقة القصبجى بالمنيب نتيجة للتعرض لعمليات اختفاء لابنائها من مختلف الأعمار منذ فترة تتعدى الشهور تعيش معها الأسر حالة من الحزن والأسى والضياع والسعى وراء أى أمل أو خيط قد يمكنهم من الوصول إلى أى معلومة قد تفيدهم فى الوصول إلى ابنائهم ولكن دون جدوى.

يخرج الطفل ولا يعود وتبدأ رحلة الأب والأقارب والجيران والأصدقاء فى رحلة البحث وراء المفقود، يتوجه الأب بطبيعة الحال إلى مركز الشرطة طلباً لعمل الاجراءات اللازمة للمساعدة فى ايجاد ابنه او بنته المفقودين، ويسعى لفتح أى كاميرات للمراقبة موجودة بطريق الطفل المخطوف، فهناك من يوافق ويلبى طلبهم ويساعدهم ومنهم من يتجاهل طلبهم ذلك ويرفض مراجعة الكاميرات ! فيا ترى ما سبب رفض هؤلاء فى عدم الرغبة لفتح كاميرراتهم ومراجعتها؟!
وبنزول المنطقة فقد تكلم أحد الأمهات عن ابنها المخطوف والبالغ من العمر 17 سنة وعن تهديدها من صاحب المنزل اللذى كانت تسكنه وطردها من المنزل محاولاً اسكاتها بعدما توصلت لمعلومات عن تواطأ طبيبة وموظف بالمشرحة يسكن بالمنطقة وأنهم لهم علاقة باختفاء الاطفال بالمنطقة فالغريب فى الأمر أن يتم عرض مبلغ مالى على بعض الاسر بعد اختفاء طفلهم للسكوت عن الموضوع تماما أو تهديدهم باختفاء اخواتهم وعندما يرفض الاب المساومة يتم تجهيز جثة مجهولة الهوية من المشرحة وادعاء انها لابنهم لانهاء الموضوع.

وحالات اخرى لمختلف الاعمار من الاطفال الخارجين للتنزه والخروج مع أصحابهم بدون أى مشكلة مع أسرهم وبمتابعة الكاميرات يتم الاختفاء بمنطقة معروفة من الجميع باسم ” أرض البحر” الخالية من الكاميرات والمغطاة بالخوص والاشجار الكثيفة والتى تزايد اعداد المختفين بهذه المنطقة دون غيرها، لمصلحة من ؟ هل هناك من يتاجر بالبشر ؟ أم هناك من يبيع أعضاء الأطفال ويتاجر بأرواحهم وقلوب ذويهم؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى