وفاء محمد
في جولة ميدانية لجريده (اليوم) في أبوتيج لاستطلاع آراء المواطنينن حول الخدمات الحكومية المتعلقة بالنظافة والصيانة والطرق وغيرها، ورصد انتشار القمامة بعدد من الشوارع الهامة والحيوية مثل الساحة الشعبية وشارع بابور النور ، والنافوره التى خصص لها مبلغ وتم بناءها أصبحت موقف للسيارات.
قالت (و،ف) من سكان المدينة : نعانى منذ أكثر من أربع سنوات من تراكم القمامة بجوار بابور النور، فالقمامة لها حضور دائم، (واتكلمنا أكثر من مليون مره ولكن دون جدوى).
اضافت (ام بطرس ) من المقيمين بالمنطقة: القمامه دائما ما تتراكم أمام بابور النور وتفتيش الصرف الصحى معطل، ودائماً ما يجتمع عنده الكلاب الضالة، حتى ان هناك من مربي الأغنام من يسوقون أغنامهم لتقتات على تجمعات القمامة، لتكمل : (أولادنا عنيهم مش بتشوف غير تلوث وقذاره وإهمال) ناهيك عن الامراض الي تصيبنا نتيجة لتواجد القمامة وما يقتات عليها من قوارض.
كما أكد (م،ف) أحد المقيمين: (بابور النور ده مبنى حكومى المفروض يكون وجهة مشرفة)، لكن الحال في أبوتبج مختلف تماماً فهو وجهة غير مشرفة لما يشهده من تجمعات للقمامة في محيطه، غير أنها بمثابة بيئة حاضنة لفيروس كورونا نظراً لأنها مركز تجمع لمختلف النفايات المنزلية الملوثة غالباً.
من جهتها أضافت(ج) موجه سابق بالتربية والتعليم سور بابور النور مكسر وكله قمامة والغنم بتاخد القمامه علف ليها وده شرعا حرام، غير انها يتسبب أمراض، (محافظ اسيوط السابق خصص الارض دى لعمل حديقه بها تكون مشرفه ووجها وتتلخص من القمامه ووضعت في خطه لكن هو ماشي ولم يحدث أي شيء منذ تم نقله أغيثونا).
لتكمل:إن مشهد تجمع هذه الحيوانات على القمامة يظل لافتاً للانتباه، خاصا في وقت الظهر ، تجار أغنام أبوتيج أطلقوا مجموعة من الخرفان والماعز على كوم قمامة واختلط بها حمير وكلاب وقطط فأصبح المشهد منفراً .
من جهته حذر الدكتور فاروق إبراهيم، رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية البيطرية المصرية، من شراء الأغنام التى تعتمد فى غذائها على القمامة. وأضاف: (أكبر خطأ)، لأنها تسبب أمراضاً عديدة للأغنام، ومن الممكن أن ينتقل تأثيرها للإنسان، كما أنها تجعل طعم لحمه سيئاً، وقد يصل حجم الضرر إلى موت الحيوان». مشيراً إلى أن الأغنام لا بد أن تأكل الحشائش والأعلاف المركزة والعلف الأخضر؛ لأن القمامة والأكياس والورق تجعل لحوم الأضاحى غير صحية
