دعاء علي
بفحص وتفريغ كاميرات المراقبة بشارع صغير بإحدى قرى مركز ديرمواس، جنوب المنيا، وبسؤال سكان الشارع تبين أن وراء ارتكاب واقعة مقتل مسن علي يد جاره الشاب “م.ط”، 32 سنة، حاصل على دبلوم تجارة ولا يعمل وهو جار المجنى عليه،حيث أفادت التحريات أن المتهم دائم التشاجر مع المجنى عليه والادعاء بأنه يقوم بعمل أسحار سفلية له.
تفاصيل الحادث
عقب صلاة الفجر استيقظ الأهالى على جريمة قتل بشعة، صاحبتها صيحات مرتفعة “الآن تحرر جسدى من الأعمال والسحر”، تجمع الاهالى فإذا بشخص يسقط على الارض غارقا فى دمائه بعد أن سدد له أحد الشباب طعنة أسقطته فى الأرض غارقا فى دمائه.
البداية كانت بتلقى اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا إخطارا من اللواء رافت الحلوانى مساعد المدير لمنطقة الجنوب يفيد بمقتل “م.ع”، 64 سنة، موظف بالمعاش ومقيم بديرمواس، حيث انتقل العميد أحمد الشريف مأمور مركز شرطة ديرمواس والمقدم أحمد الصفتى رئيس المباحث والرائد أحمد رأفت معاون أول المباحث وتبين وجود مسن فى منتصف العقد السادس من العمر ملقى على الأرض ومرتديا كامل ملابسه وحوله بركة من الدماء، وبه طعنة نافذة بالبطن أودت بحياته فى الحال.
وبتقنين الإجراءات تمكن النقيب محمود صبرة تحت إشراف اللواء خالد عبد السلام مدير المباحث من ضبط المتهم واعترف تفصيليا أمام العميد جمال الدغيدى رئيس مباحث المديرية.
القتيل كتلة شر تتحرك علي الارض
وأقر المتهم قائلا: “نعم قتلته وتخلصت منه فهو كان لى محور شر كتلة من الجن تتحرك امامى لا أستطيع أن أعيش كشخص طبيعى لا ليلا ولانهارا أصبحت كالمجنون لم أتذوق طعم النوم ولم أتمكن من إغلاق عينى طوال اليوم بسبب كمية الأسحار والأعمال السفلية التى تطاردنى ويقوم بتجديدها لى بصفة مستمرة فمزاجى متقلب بسببه والنكد ملازم لى طوال اليوم والمشاكل تطاردنى بين الحين والآخر بسببه فقررت التخلص منه وقتله”.
وأضاف: وجدته ذاهبا إلى الصلاة فقمت بالصلاة معه بمسجد الرحمن بالقرية وانتظرت عندما خرج من المسجد وسرت خلفه وبعد أن سرنا بحوالى 100متر استللت سكينا من ملابسى وطعنته بالبطن بكل قوة امتلكها ووقتها أدركت أنى أصبحت حرا طليقا وأصبحت أنعم بتحرير جسدى من الجن والشياطين التى كان يرسلها لى طوال السنوات الماضية
وأمر حسام أمين وكيل نيابة مركز ديرمواس، فى جنوب محافظة المنيا، تحت إشراف المستشار عبد الحافظ العقيلى رئيس النيابة، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد توجيه تهمة القتل العمد له.
