أكدت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الشخصية القبطية تظهر دائمًا في الأدب لكن في أعمال ومهن معينة، مشيرة إلى أن البحث في موضع الشخصية القبطية كان هو القائد لها، والكاتب القبطي يتطرق إلى القطعة الأدبية للسيرة الذاتية القبطية بشكل أكبر من خلال ذكر تفاصيل أكثر، مؤكدة أن هناك أحاديث أدبية تم التفوة الشأن القبطي بشكل أكبر في الفترة الأخيرة.
وأضافت “مسعد”، خلال حوارها ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، المُذاع عبر قناة “القاهرة والناس”، أن ثورة 19 كانت نقطة محورية في علاقة الأقباط والمسلمين بالوطن، مؤكدة أن لحظات ثورة يناير تسببت في إعادة تشابك المجتمع مسلمين ومسيحيين.
وأشارت إلى أن ثورتين 25 يناير و30 يونيو أعادوا الإعتبار للملحمة الوطنية التي افتقدناها منذ سبعينات القرن الماضي، مؤكدة أن الأدب الذي يحكي عن المسلمين والمسيحيين تغير كثيرًا في ثورة يناير عن ما قبلها، مضيفة: “المسملين والمسيحيين شركاء في الخرافات مثلما صورت الروايات في كتاب “كنت طفلًا قبطيًا” وهناك تابوهات أيضًا في المجتمع المسيحي”.
