غير مصنف

الأوقاف توضح حقيقة اعتداء شخص على المصلين بمسجد في المعادي

محمد الطوخى

صرح الشيخ خالد خضر وكيل الوزارة لأوقاف القاهرة، بأن الزاوية التى ظهرت فى الفيديو الذى يظهر فيه اعتداء شخص على المصلين بمسجد فى المعادى ليست مفتوحة للصلاة.

وأضاف، خلال بيان له اليوم، أنه تم فتحها بمعرفة أحد الأهالي ليس لأجل الصلاة وإنما لوجود ثلاجة كان بها بعض اللحوم التي توزع على الفقراء، وحدث خلاف بين بعض الأهالي وبعضهم  لأمور لا تخص إقامة الصلاة على الإطلاق ، ولَم يحدث أي اعتداء على أي من المصلين.

وتابع وكيل الأوقاف، أنه قد تم تحرير محضرا تابع لإدارة أوقاف البساتين بمديرية أوقاف القاهرة تجاه المتجاوزين ، وهو المحضر رقم ١١٤٠٢ بتاريخ ٦ / ٧ / ٢٠٢٠م إداري البساتين مع إصدار  قرار بإعادة غلق الزاوية تماما.

إقرأ أيضا..

الأوقاف: انطلاق اليوم الثانى لفاعليات الدورة الأولى للتدريب عن بعد

أطلقت وزارة الأوقاف فاعليات اليوم الثانى للدورة الأولى للتدريب عن بعد وذلك  في إطار البرامج التدريبية للأئمة عبر تقنية زووم (zoom) لليوم الثاني على التوالي الاثنين الموافق 6 / 7 / 2020م.

وحاضر فيها الأستاذ الدكتور/ محمد سالم أبو عاصي عميد كلية الدراسات العليا الأسبق ، بمشاركة 100 إمام من محافظتي القاهرة وأسيوط.

وأضافت وزارة الأوقاف أن اليوم الثانى للدورة تركزت محاضرته على جانب كبير من المناقشات العلمية حول كتاب فقه القواعد الكلية بين المحاضر والمتدربين ، مما أوضح مدى التفاعل والاهتمام بموضوعات النقاش .

وأوضحت الوزارة أن هذا كتاب فقه القواعد الكلية  يهدف إلى بيان أثر فهم قواعد الفقه الكلية في نقل دارسي العلوم الشرعية من دوائر الحفظ والتلقين إلى مناهج الفهم والتفكير ، وفتح آفاق التجديد من خلال رفع القداسة عن غير المقدس من الأشخاص والآراء البشرية ، وقصر التقديس على الذات الإلهية وعلى كتاب الله (عز وجل) وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم)

وتابعت كما يهدف إلى بيان أن الأحكام الفقهية الجزئية المستنبطة باجتهاد المجتهدين في قراءة النصوص ليست قرآنا , وأن بعضها قابل للتغير وفق مقتضيات الزمان والمكان والأحوال والأشخاص.

وأشارت كما أن الجزئيات لا تكاد تنحصر لكثرة ما يستجد منها , مما يتطلب التعمق في دراسة مفاتيح العلم وأدوات الاجتهاد والفهم من خلال دراسة : علم أصول الفقه ، وقواعد الفقه الكلية، وفقه المقاصد ، وفقه الأولويات ، وفقه الواقع , للتعامل مع كل الجزئيات المستجدة والمستحدثة برؤية عصرية مستنيرة واعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى