غير مصنف

الإهمال يضرب مستشفى حميات مدينة طهطا بسوهاج تهالك للأسِرَّة والأرضيات والحوائط


سوهاج / حمدي صابر أحمد :

تتوالى كوارث الإهمال الطبى يوما تلو الآخر فى المستشفيات الحكومية، وهذه المرة داخل مستشفى حميات مدينة طهطا بمحافظة سوهاج، والتى تعانى من رداءة الخدمة الطبية وسوء الأسرة وافتراش المرضى للأرض.
دعوناننقل لكم أوجاع “مرضى” محافظة سوهاج الذين يعالجون فى مستشفى حميات مدينة طهطا الذى من المفترض أن يطلق عليه مستشفى أو مكان يتم علاج المواطنين فيه، لكن للأسف هذا المكان أصبح وسيلة سريعة للقضاء على المواطن البسيط الذى لا يمتلك المال للعلاج على نفقته الخاصة ويعيش فترة ذُل حتى يحصل على روشتة علاج لمرضه
استطلعنا رأى المرضى وزويهم فى طريقة العلاج أو حجزهم للكشف داخل مستشفى حميات مدينة طهطا بسوهاج، حيث أكد أحد المواطنين أن صحة المواطن ليس لها أهمية عند الدولة خاصة فى الصعيد، والدليل أننا لا نرى أى اهتمام فى طريقة العلاج فى سوهاج بشكل عام، وليس فى مستشفى الحميات فقط، مضيفا أن أغلب أطباء المستشفيات الحكومية أو التعليمية لهم عيادات خاصة خارجية يهتمون بها، أما بالنسبة لعملهم فى هذه المستشفيات فهو تحصيل حاصل فقط ، وتضيف إحدى المواطنات أنها جاءت مع ابنها منذ ثلاثة أيام ودخلت المستشفى دون أى مراعاة من الأطباء أو إدارة المستشفى، وقالت “كل ما اسأل على الدكتور المتخصص يقولوا جاى يا حاجة استنى مشيرة إلى أنها استطاعت أن تستعطف أحد الأطباء، حيث قام بإحضار طبيب متخصص وتم الكشف على الطفل ومن ناحي أخري أوضحت إحدى المواطنات أن المستشفي ليس بها أى اهتمام، وصحة المواطن آخر شىء يفكرون به وقالت إن الضمير والواعز الدينى أصبح عملة نادرة فى هذا الزمان وأضافت أن الاهتمام بالنظافة غير موجود أصلا وذلك بسبب عدم الاهتمام بنظافة عنابر المرضى وتهالك للأسِرَّة والأرضيات والحوائط فى منظر غير أدمي
مطالبة المسؤلين بالنزول من الكراسى التى يجلسون عليها، ويتقون الله فى الناس ويهتمون بصحة المواطنين.
ومن ناحيته طالب أحد المرضى المحجوزين فى المستشفى، رئيس الوزراء بزيارة مستشفيات سوهاج والوقوف على الإهمال الذى يضرب قطاع الصحة فى مستشفيات سوهاج وذلك لضعف الرقابة عليها.
وقال إن هناك عدم اهتمام بصحة المواطن فى سوهاج، متسائلا: هل يوافق أى مسؤل على أن يعالج فى مثل تلك المستشفيات ، وأضاف احد المواطنين للأسف الشديد هناك نقص كبير فى الخدمات، بجانب تهالك الأسرة التى يرقد عليها المرضى، بجانب عدم نظافة العنابر أو الطرقات، وانتشار القمامة بشكل ملحوظ، مشيرا إلى عدم صلاحية المستشفى لاستقبال حالات حرجة وذلك بسبب الإهمال، بالإضافة إلى أن عنابر المستشفى والحمامات، حتى غرف الإفاقة غير صالحة للاستخدام الآدمى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى