منى محمود
في ظل الهجمه الشرسه التي يمارسها الاحتلال بشكل شبه يومي على مقدساتنا الاسلامية والمسيحية من قطع اسلاك مكبرات الصوت الخاصة برفع الاذان والاعتداء علي المصلين ومنعهم من الوصول للحرم الابراهيمي الشريف وبالاضافة الى الانتهاكات التي تمارس بحق المقدسيين من تضييق الخناق عليهم ومنعهم من دخول المسجد الاقصى، علاوة على اعتقالهم والاعتداء عليهم بالضرب والتنكيل وربما يصل في كثير من الأحيان الى حد القتل العمد.
لكل هذا وأكثر يأتي في سياق محاولات سلطات الاحتلال لبسط السيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا لكي تسمح للمستوطنين بدخوله وممارسة شعائرهم الدينية بتعزيز وبحماية من شرطة الاحتلال والسماح لهم باقتحام الأقصى بشكل متكرر ما يستفز مشاعر المسلمين وفي محاولة للمساس بهذه المقدسات الدينية وافراغ المدينة المقدسة من قاطنيها واحلال من لا حق لهم فيها.
