غير مصنف

البحوث الإسلامية: ظاهرة منع النساء من الميراث تعدى على حدود الله

حذر مجمع البحوث الإسلامية من ظاهرة منع الناس من الميراث فى بعض البلدان الريفية التى انتشرت فيها تلك الظاهرة والمشهور عندهم أن توريث المرأة يعتبر خطأ ولا يصح حتى لا تذهب أموال الأب لرجل غريب ولابد وان تذهب أموال الأب إلى أبناؤه الرجال وهذا محرم شرعا والإسلام بريء منه فمنع البنات من الإرث عادة جاهلية حاربها الإسلام، قال قتادة: “كان أهل الجاهلية لا يورثون النساء ولا الصبيان”.

وأضاف مجمع البحوث الإسلامية خلال حملته الإلكترونية افهم صح التى أطلقها مجمع البحوث لتوضيح الأحكام الشرعية ومنع ميراث النساء في الإسلام يعد خروجًا علي الشرع ومخالفة للنص القرآني لما فيه من الظلم، وتعدٍ لحدود الله،

واستدل مجمع البحوث الإسلامية بقوله تعالى ” لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا} فالميراث قضية تولى الله – وحده – إقرار الحق بها بين العباد لرفع النزاع، وأخبر أن تغيير هذا النظام الرباني لتوزيع التركة سبب من أسباب دخول النار والعياذ بالله قال تعالى عقب بيان المواريث {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ }

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى