رويترز:- أثارت السيارات المتفحمة والمباني التي تحطمها الرصاص ندوبًا في العاصمة الليبية اليوم- الأحد، بعد يوم من قتال عنيف أسفر عن مقتل 32 شخصًا، لكن يبدو أنه ترك حكومة طرابلس أكثر رسوخًا.
اندلعت المعارك في أنحاء المدينة طوال يوم السبت حيث فشلت القوات المتحالفة مع إدارة “فتحي باشاغا”- المدعومة من البرلمان- في السيطرة على العاصمة والإطاحة بحكومة “عبد الحميد الدبيبة” التي تتخذ من طرابلس مقراً لها.
وفي جولة بالمدينة اليوم، شاهد مراسل وكالة “رويترز” للأخبار عمالاً يزيلون الزجاج والحطام من الشوارع المليئة بأغلفة الذخيرة المستهلكة، بينما وقف مقاتلون متحالفون مع “الدبيبة” أمام القواعد التي انتزعتها القوات التابعة “لباشاغا”.
وقد عادت حركة المرور إلى العديد من الطرق حيث كان السكان يتفقدون الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت وانتهت فجأة، لكن الطبيعة الوجيزة للتصعيد لم تبدد المخاوف من استئناف صراع أوسع بين الخصمين بعد شهور من الجمود في بلد عانى أكثر من عقد من الفوضى والعنف.
