كتب : عصام النجار
أكد الدكتور ماهر المغربي المدير التنفيذي لمشروع المزارع المصرية في إفريقيا أن الثروة الحيوانية من أهم المشروعات التي تنتج اللحوم وتساعد علي تحقيق الاكتفاء الذاتي، لاسيما ونحن نواجه موجة الأسعار العالمية المرتفعة، فضلا عن اهتمام الدولة لدعم صناعة التقاوي، وتحقيق التعاون المشرتك بين مصر وبلاد القارة السمراء.
وأضاف في تصريح خاص لـ”اليوم” أن ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية الرامية الي تكثيف الجهود بين وزارة الزراعة ، وحكومات الدول الإفريقية من أجل التوسع في مجالات الإستثمار، وخاصة القطاع الأخضرمن خلال زيادة عدد المزارع النموذجية المشتركة ، ومن أبرز ملامح التعاون المشترك وأهمها تبادل الخبرات والمعلومات ، والتوسع في برامج التربية للماشية بإعتبارها فرصة كبيرة لدعم السوق المصري باللحوم وذلك للتغلب علي الأسعار الملتهبة في السوق المصري.
وأشار قائلًا: أن كان من نصيب دولة النيجر أول مزرعة نموذجية مشتركة بالقارة السمراء ،ثم زمبيا و تنزانيا، وقد توقفنا بعدها علي خلفية أحداث 2011 م التي حدثت فيها التقلبات السياسية، وعدم الاستقرار :حتي جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وبدأ يعيد الاهتمام بالقارة السمراء ونسعي إلي النهوض بالأنشطة داخل المزارع، ومن بينها تقاوي الخضر، والمحاصيل الحقلية ، وخاصة في ظل النهضة البحثية التي حققتها مصر خلال المرحلة الأخيرة ، وفي هذا الصدد لجان بحثية بعمل زيارات للمشروعات، والمزارع المشتركة داخل القارة الأفريقيا ، فضلا عن تنفيذ إستراتيجية لتسويق المحاصيل الزراعية الناتجة عن هذة المشروعات
