غير مصنف

الجزء الثاني من حوار مع مفسرة الأحلام الأولي دكتوره صوفيا زاده فيما يشغل بال الناس

حوار/محمد بركات
استكمالا لحواري مع دكتوره صوفيا زاده
ملكة الأحلام فيما يشغل بال الناس ويختلط بأذاهانهم من علم تفسير الروئ والاحلام كانت لنا هذه الاسئله

س..يقول ابن سيرين من كان له في الناس عاده عوده ربه تعالي لازمته كالذي اعتاد اذا اكل اللحم في الحلم أكله في اليقظه وإذا رأي دراهم أفاد مثلها وهكذا وفي غيره علي ضده..كيف يمكن للمعبر التفرقه؟
ج..زي ما قولتلك قبل كده إننا بنجمع بين علم الأحلام وعلم الفراسه يكفينا نعرف هل الشخص ده مرتبط والا لا،نمره واحد ويكفينا نعرف ملته لأننا عارفين إن كل علم في الدنيا له ثوابت الا علم تفسير الأحلام هو يختلف بإختلاف الزمان والمكان والأشخاص والمله ومن رجل لأنثي فكل ده بيخضع للتعامل بناءا عليه بتعرف تفسر الرؤيا يعني مثلا هتكلم عن اللون الأسود اللي متعود علي لبس الأسود يعتبر وجاهه في الرؤيا واللي غير متعود علي ذلك فهو حزن للأسف الشديد وبالظبط في اللحم بالفعل اللي اتعود علي أكله بالشكل ده،أصلا كمان أنا عايزه أقول حاجه إن آكل اللحم كتير بيكون قليل الرؤيا لأن اللحوم بتثقل الروح وآكل الثوم والبصل كمان برضه يبقي قليل الرؤيا لأنها بتعتبر من الأشياء اللي بتشوش الرؤيا،يعني اللي عايز يشوف رؤيا جليه فليبتعد عن هذا وليكثر من التمر واللبن لأنها من الحاجات اللي بتوريك الرؤيا واضحه نقيه

س..يقول أيضا أن الرؤيا قد تأتي عن الماضي أوتأتي عما الإنسان فيه أوتأتي عن المستقبل..كيف يتم للمعبر التحديد؟
ج..كل الرؤيا اللي في الدنيا يا إما مبشرات ياإما منذرات ياإما زاجرات زي ماقولتلك إنها بترجع لحنكة المفسر،وخيركم من يوعظ في منامه هل ده المقصد منه تبشير بشئ مستقبلي.البشاره علي فكره ممكن تكون الإستعداد لإستقبال بلاءأو الاستعداد لإستقبال خير وفرح وسعاده ففي كلتا الحالتين بيرجع للمفسرإنه بيعرف يفرق بين دا ودا،أصلا اللي يخوض المجال ده لازم يكون متبحر فيه لأنها امانه في عنق البني آدم نفسه وفتوي،،أفتوني في رؤياي،،فلازم يكون حريص كل الحرص إنه يفسر بحياديه ميملش،يعني لو أنا جت لي واحده مش بحبها أو مثلاواحده قفلت منها،الأرواح طبعا جنود مجنده،أروح أفسر لها حاجه مش كويسه،لا طبعا دي أمانه أنا ماليش دعوه أنا زيي زي الطبيب فلازم ناخد ده في الإعتبار

س..وأن اقدار الناس قد تختلف في بعض التآويل حسب إختلافها في الحدود والحظوظ وإن تساووا في الرؤيا..كيف يتم تآويل ذلك؟
ج..مفيش حاجه بتقطع القدر الا الدعاء بيقولك إن القدر والدعاء يسيرون في نفس الخط ولكن الدعاء يقطع سير البلاء أو يغير الأقدار فلذلك تكثر من الإستغفار ولكن الرؤيا لا تغير الأقدار الا في حاله واحده اللي هي تدفع عنك بلاء،يعني إيه،
يعني لو إنك عرفت لاقدر الله إن فيه شيئ مش كويس هيحصل فسارعت بالدعاء والإستغفار وأخدت حرصك في الحاجات دي تأكد تماما إنها توقف القدر بالفعل،ولكن لو موت،إن الله عنده علم الساعه وينزل الغيث ويعلم مافي الأرحام وماتدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدرس نفسا بأي أرض تموت ده معناه إن فيه أساسيات مفهاش لعب يعني الموت ده مؤكد،تعددت الأسباب والموت واحد،وهي تمهيد لإستقبال هذا البلاء العظيم،فهو طبعا مصيبه صنفه الله سبحانه وتعالي انه مصيبه،فلما بتيجي حاجه زي كده بيقولك إن البني آدم ده شاف بينه وبين ربنا فأبي الله سبحانه وتعالي ان يستقبل
هذه المصيبه بموت الفجأه فبيبلغه أو يمهد له،وفيه حاجه تانيه ان مثلا لو الواحد قادم علي شئ طيب فياخد حذره من حاجات،زي مثلا إنه مُقدم علي شغل فخلي بالك إن الشغل ده فيه مثلا تعابين أو فيه أسد هناك فانت لازم تحذر ولما تروح هناك متديش الامان تتعدد الاشكال ولكن انا بديك مثال بسيط

س..يقول ابن قتيبه ان تآويل الرؤيا من لفظ الإسم ومره من معناه ومره من ضده…كيف يمكن او علي اي اساس يحدد المعبر هذا او ذاك؟
ج..طبعا الرؤيا بتتفسر فعلا مره باللفظ ومره بالضدد ومره بالأمثال ومره بالاقوال المبتذله ومره بالسنه ومره بالقرآن فكل رؤيا علي حسب وزي ماقولتلك إنه بيرجع لحنكة المفسر إن دي محتاجه تتفسر بإيه،هو علم واسع ،وعلم عظيم مش أي حد يبحر فيه الا لما يكون يعلم شعابه،،زي مابيقولك أهل مكه ادري بشعابها،، أنا عن نفسي عامله أكاديميه لتعليم تغسير الرؤي والأحلام،ولكن مش لاقيه حد عنده إستعداد أصلا لهذا،عنده موهبه اللي بناءا عليها أنا بأسس له الحاجات دي هيلقط بسرعه،لكن حد مالوش أصلا في المجال أنا هحط فيه اصلاالموهبه دي ازاي دي حاجه بتاعة ربنا

س..يقول النابلسي تتغاير رؤيا المستور والفاسق في تآويلها،فإن المستور اذا رأي في منامه انه يأكل عسلا فإن تآويله حلاوة القرآن والذكر في قلبه،وهو للفاسق حلاوة الدنيا وغنيمتها،..فكيف يتم التفرقه؟؟
ج..سؤال المستور والفاسق ده طبعا مش هو اللي هيفسر الرؤيا اللي هيفسر الرؤيا المفسر اللي هو بيري في الإنسان ده هل يميل إلي الدنيا أو يميل إلي الأخره فالبفعل البني آدم اللي هو بيميل إلي الدنيا يبقي كل تفسيراته تخص المال وتخص السلطه والأماكن،فيعني لو شاف إنه بيعوم في البحر فهي دنيا ومُلك واموال،ولو هو حد بتاع ربنا فهو بيغرق في الدين ،ودي زي ماقولتلك بيخضع لعلم الفراسه،إنت من خلال العلم ده بتقدر تحدد اللي قدامك ده هل يميل إلي الدنيا ام الآخره فبناءا عليه بتعرف تفسر صح،فلذلك نرجو ان لانتعجل في التفسير حتي تسمع باقي الرؤيا للاخر لأن لما بتسمع الرؤيا لأخرها بتعرف تحدد البني آدم اللي قدامك ده هل هو دنيوي أو اخروي

س..يقول ابن سيرين من آداب المعبر أن يستر مايرد عليه من الرؤيا في التآويل من اسرار المسلمين وعوراتهم ولايخبر بها الا صاحبها ولاينطق بها عند غيره،،ومن آداب صاحب الرؤيا أن لايقصها علي حاسد ولايكذب في رؤياه ولا يقصها علي صبي ولا(إمرأه)
فما رأيكم في إقصاصها وتآويلها علي الهواء في التليفزيون علي الملأ وعلي،،إمرأه،،
ج..طبعا الإمام ابن سيرين أصاب في هذا فمن آداب المعبر فعلا إنه يستر علي الرائي ولكن أنا جت لي رؤيا علي الهوا أنا هعمل إيه أنا مضطره ولكن هي مش معروفه إنها فلانه الفلانيه مجرد إسم،فأنا هفسر لها،ولكن لو كانت فعلا في مجمع الناس عارفه بعضها لازم الواحد يكلمها بالطريقه اللي هي تفهمها والآخرين ميفهموهاش زي مابقولك كل الحاجات بترجع مع المفسر وحنكته وفطنته للأن فيه ناس بتقول الكلام ده علطول فبتحرج،يعني مثلا واحده علي علاقه براجل وقاعده هي بتتكلم مثلا وجوزها قاعد وحماتها قاعده مينفعش نقول لها خلي بالك عشان انتي علاقتك بالراجل ده كذا وكذا،لا فيه حاجات تخص النساء هقول لو سمحت سيبني اقعد معاها شويه كده،فلازم الستره
ولكن حتة مينفعش تقص الرؤيا علي ،،إمرأه،، لا، السيده أسماء بنت عُميس كانت تعلم سيدنا ابو بكر الصديق وكانت تعلم سيدنا عمر تفسير الرؤي والأحلام فالحتة دي لا طبعا الحتة دي كاذبه،
أما بالنسبه للصبي فالصبي كان فيه أكنر من سيدنا يوسف هتقوا طبعا ان هو نبي ولكن احنا بنقتضدي بالانبياء فالنبي أجري الله عليه كل ما أجراه علي الناس العاديه فشمعني دي اللي مش هتجري عليه

س.. يقول ابن سيرين ينبغي للمعبر ان لايأنف ان يقول لما أُشكل عليه لا أعرفه،فقد كان وهو إمام الناس في هذا الفن مايُمسك عنه أكثر مما يفسره حتي ربما كان يفسر من الأربعين واحده..فهل علم تغسير الاحلام تطور حتي أصبح جميع المفسرين لا يعجزوا عن تفسير ولا حلم؟
ج..طبعا البني آدم لايجتهد في الحاجات دي،فرجاءا فعلا لو كان ميعرفش يقول معرفش مش عيب ويرجع تاني يشوف الحاجات اللي نقصاه،مفسر الأحلام ده عامل زي الدكتور ميبطلش إطلاع طول عمره لأنه علم مبني علي التجديد وعلي القياس يعني مينفعش اللي فسرنا به سابقا نفسر به حاليا فهو بيميل إلي القياس فبذلك من حقه يقول لا مش عارف دي،حد اتولد عالم كلنا بنخطأ ونصيب،ولكن لو أصبنا فمن الله فبيبقي رزق من ربنا،وبعدين بيقي مدد بتبقي إشراقات علويه من الله تعالي، الواحد لو انقطع عنه هذا بيبقي في حالة بعد شويه،ممكن يكون مفيش مدد في الرؤيا دي أو استشعر الكذب فتحري إنه ميفسرهاش،طبعا زي ماقولتلك كل حاجه بترجع بعلاقة المفسر بالله تعالي

في نهاية حديثنا ماسبب وصولكم للقب مفسرة الأحلام الأولي؟
ج..والله الحمد لله رب العالمين سبب وصولي للقب مفسرة الأحلام الأولي إن ربنا كرمني إني مبريحش الزبون يعني اللي هيحصل له حاجه بقوله هيحصلك،اللي فيه مشكله هقوله فيه مشكله،اللي هتتجوز بقول لها هتتجوزي،اللي هتطلق بقولها هتتطلقي اللي هيموت بقوله،فاستشعروا فيا الصدق وخدت المصداقيه وكذا رؤيا وقعت سواء بالخير أو الشر،وكمان الحمد لله رب العالمين صنفت ان انا 95℅ أنا بقولهم 85 ℅ولكن هم صنفوني 95℅من الرؤيا اللي انا فسرتها حق او صح او صائبه فدا طبعا منه من الله وفضل والحمد لله رب العالمين اشكر الله عليه

في ختام حديثنا نشكر لكم تعاونكم معنا لتوضيح ما أُشكل علي الناس في علم تفسير الرؤيا والاحلام

هي..العفو فأنا لا أتأخر دائما ولا أمنع علمي عن نفع الناس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى