غير مصنف

الحاج مصطفى عنتر موسى.. سيرة ومسيرة

زين العابدين رشدي

هذا الرجل امتداد أصيل لعائلة برلمانية عريقة نشأت علي الخدمة العامة وقضاء مصالح الناس في ابنوب ، والمشاركة فى مجالات العمل التطوعي والجماهيري الذي هو استعداد فطري يودعه الله في قلوب المخلصين الذين اختصهم بقضاء حوائج الناس وتظل هذه الأعمال الجليلة ثابتة وراسخة ومتوارثة لجميع الأجيال الذين تكون نشأتهم في هذه البيوت التي سخرها الله للخير والخدمات.

والحاج مصطفى عنتر يمضي بقوة نحو استكمال المسيرة المباركة التي بدأها عمه عميد نواب الصعيد الحاج علي موسى شحاتة رحمه الله النائب التاريخي لابنوب والفتح الذي كان علما من أهم أعلام أسيوط .

ويأتي حرص وتطلع الحاج مصطفي وهو إبن من أبناء هذه البيوت البرلمانية العريقة الكريمة انطلاقا من الغرض النبيل والهدف الكريم وهو الخدمة العامة وقضاء مصالح الناس مقدمين جهودهم مضحين باموالهم ليس لغرض أو هوى شخصي مثل الكثيرين وإنما استمرار لمسيرة العطاء المتوارث الذي تنبض به قلوبهم لا يبغون من ذلك إلا صالح الناس وهذا لا يعني أن نغلق الباب أمام الطامحين فهذا حق كفله الدستور ولكن علينا أن نفرق بين الغث والسمين ونختار الأصلح والاجدر لتمثيل هذه الدائرة الكبيرة.

أدعو كل شباب إلي الوقوف بصدق لدعم الحاج مصطفي عنتر الذي قطع عهدا علي نفسه أن يستكمل مسيرة عمه الحاج علي موسى شحاتة رحمه الله واشدد على دعم آل حسب النبي له

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى