غير مصنف

“الحمله الشعبيه لدعم التعديلات الدستوريه بالبدارى” تؤكد« تمثيل المرأه بنسبه محدده وأجباريه بالبرلمان من اهم مكتسبات التعديلات الدستوريه»

اكدت الحمله الشعبية لدعم التعديلات الدستوريه بمركز البدارى ان المواد المقترح تعديلها في الدستور تطرقت الى العديد من الامور الخاصه بالسلطات الثلاث” التشريعيه والتنفيذيه والقضائيه” ويأتى البند الخاص بتمثيل المرأه في البرلمان بنسبه مقاعد محدده واجباريه تقترب من 25% من اهم مكتسبات التعديلات المزمع الاستفتاء عليها خلال الفتره القادمه واكدت الحمله ان المرأه المصريه عموما والمرأه الصعيديه بشكل خاص قد تم هضم حقها في التمثيل البرلمانى منذ بدء الحياه النيابيه في مصر فعلي الرغم من المراءه نصف المجتمع الا ان ظهورها البرلمانى امر نادر وقد اتخذ المشرع المصرى قرار جرئ فى هذا الشأن ويعتبر منح حق اصيل للمراءه المصريه تم حرمانها منه طوال قرابة قرن من الزمان

واضاف بسيونى همام المتحدث الاعلامي للحمله ان قيادات الحمله ممثله في الاستاذ ماهر عطيه والكاتب الصحفي عبدالله تمام عضو الحمله الشعبيه بااسيوط والبدارى والاستاذ حمدى ثابت والاستاذ صلاح حافظ والدكتور ياسر جامع والاستاذ علي الشرقاوى بالاضافه للعشرات من رؤوس العائلات ورموز العمل السياسي والخدمى سوف يعقدون العديد من الاجتماعات والنجوع والقرى لمناقشة التعديلات مع المواطنين

واضاف”همام” ان علي بعض المواطنين ان يتصالحو مع انفسهم اولا قبل التصدي للعمل العام حيث شهدت بعض مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات بعض الاشخاص هجوما غير اخلاقي واتهامات وافتراءت ضد اعضاء الحمله متهمين اياهم بالرشوه والعماله والسعي وراء المصالح الشخصيه وكذلك اتهامهم الباطل باان من يعارض النظام وقراراته سيتعرض للتنكيل من قبل اجهزة الدوله وهذا الامر عار تماما من الصحه فلو ان النظام ينكل بالمعارضين علي الفيس بوك وخلافه فلماذا يترككم النظام تعبرون عن ارائكم بكل حريه رغم وجود بعض التجاوزات منكم فما تفعلونه هو دليل بين علي كذب ادعائكم فلايوجد شعب في العالم او دوله تترك هذا الكم الهائل من السخريه والتهكم علي رمزها وقيادتها السياسيه دون عقاب ولكن هذا يحدث في مصر ولم ارى او اسمع ان هناك شخص واحد من ابناء البدارى تم اعتقاله او التنكيل به لمجرد معارضه للانتخابات الرئاسيه الماضيه وكان ذلك من واقع مشاركتى في حمله دعم الرئيس السيسي انذاك

مختتما حديثه ان الهدف الاول والاخير للحمله هو قيام الناخب بااداء واجبه بالمشاركه الانتخابيه وحقه في الممارسه السياسيه فكل مايهم الحمله هو ظهور مركز البدارى بالشكل اللائق به والمعتاد منه

اما نوع التصويت والموافقه علي التعديلات من عدمه فهذا امر يرجع الى القناعه الشخصيه للناخب وحقه في ممارسة الديمقراطيه الذى يكفله له القانون والدستور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى