غير مصنف

“الحياة الكريمة” مهددة.. تفاصيل استغاثة سيدة بالرئيس: قرارات الجهات التنفيذية تناقض نفسها والنفوذ والمعارف أقوى من القانون في ديرب نجم بالشرقية

مطلقة تعمل “مراسل صحفي” يمنعها ذوي النفوذ من إنشاء “كشك خشبي” بالشرقية:

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسيدة من مدينة ديرب نجم محافظة الشرقية، تعمل “مراسل صحفي”، إلى جانب عملها في بيع الملابس، لتتمكن من مواجهة مصاعب الحياة وتعول طفليها، حيث تقدمت بنداء لكل من يحمل في جنباته أي انتماء لهذا البلد ويسعى جاهداً أن يطبق مبادرة “حياة كريمة” التي تتبناها رئاسة الجمهورية.

تقول “ساميه أحمد” في الفيديو الذي بثته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك من موقع الحدث: “تقدمت بطلب لرئاسة مجلس المدينة باستخرج ترخيص “كشك”، وتمت الموافقة عليه وقمت بالتجهيز لإنشائه، حتى يكون السند لي ولأولادي، والتزمت بما طرحه مجلس المدينة من أماكن ومساحة وتجهيزات وغيرها، وبالفعل شرعت في إنشائه، وبما أن الأمر الأصعب هو استخراج رخصة، فابلتالي كنت أتخيل أن كل ما يلي ذلك أمر هين، لأفاجأ فيما بعد أننا مقدمة على حرب شعواء، من ذوي النفوذ والسطوة والمعارف، الذين لا يرغبون في إنشاء “كشك”.

وتضيف ساميه: “تعرضت للأذى والاعتداء اللفظي” والسب والقذف أنا ومن معي من عمال إنشاءات، وكدنا “أن يفتك بنا” من ذوي النفوذ بالمنطقة، وعلى مرأى ومسمع من عشرات المارة، لا لشيء إلا لرغبتهم في عدم إنشاء كشك، علكا بأنني ملتزمة بكافة الإجراءات القانونية، واشتراطات مجلس المدينة، ولم أخالف أي بند أو قانون أو لائحة،

وأردفت ساميه: “توجهت لمجلس المدينة، فلم ينصفني أحد، توجهت لمركز الشرطة لعمل محضر إثبات حالة، فلم ينصفني أحد وقيل لي بالحرف الواحد “أي شكوى في موظف عام لازم إذن النيابة”، فلا أنا تمكنت من إقامة باب رزق حلال أعيل به أسرتي، ولا أنا احتفظت بكرامتي في أعين أبنائي.

وناشدت أحمد كل من يشاهد قصتها أن يمد لها يد العون، حتى تتمكن من إنفاذ القانون الذي سمح لها بإقامة كشك يوفر لها “حياة كريمة”، وأن يدفع عنها ذوي النفوذ والسطوة، وأن تتمكن من إثبات الحالة في محضر شرطة، ليكون لها سنداً ومسوغاً لإثبات حالة مجدداً إذا ما تعرضت لأي مضايقات أو منع من أن تتمكن من فتح “الكشك” وإعالة أسرتها.

اللافت في الفيديو الذي عرضته السيدة أنها تقول إما إنفاذ القانون أو أن تقوم بنفسها بحرق الكشك الذي استدانت المال لإنشائه، أو أن تصطحب أطفالها وتشعل النار فيها وفيهم معاً لتنتهي معاناتهم مع ارتخاء يد مجلس المدينة في إنفاذ القانون بتمكينها من إنشاء “كشك” صغير، أخذت الموافقة عليه من 15/6/2021 الماضي، فهل تجد أسرة سامية من يساندها، أم ننتظر حتى تقدم على ما لا يحمد عقباه بعد أن توصد كل الأبواب في وجهها.

هل يجد المصريون في بلدهم من يُعمل القانون ويقوم على إنفاذ وتفعيل مبادئه، ببسط نفوذ الدولة ممثلة في موظفيها العموم، الذين منحو السيدة تصريح إنشاء كشك تعول أسرتها من خلاله، ويمكنها من العيش بالحد الأدنى من “الحياة الكريمة”؟!.

شاهد الفيديو عبر الرابط التالي..

https://fb.watch/v/fjOcxlQvl/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى