تقرير

في ذكرى رحيلها..”ذكرى” أصيبت بـ 26 رصاصة.. وبقيت على قيد الحياة

تمر علينا اليوم ذكرى وفاة المطربة ذكرى بنت محمد الدالي، والشهيرة بذكرى، وهي صاحبة الصوت الملائكي الذي تملّك قلوب المحبين في مختلف الدول العربية، بدأت ذكرى مشوارها الفني سنة 1980، وحصلت مسيرتها بمجموعة من الألبومات وصل عددهم 16 ألبوم، صدر أولهم سنة 1995، وذلك بجانب الأغاني “السينجل”.

تميزت الفنانة ذكرى بقدرتها على الغناء بأكثر من لهجة مما جعلها قريبة لأصحاب اللهجات المختلفة، وتركت ذكرى بعد وفاتها إرثًا كبيرًا من الأغاني الجميلة، وشكلت وفاتها المفاجئة صدمة كبيرة لمحبيها في العالم العربي.

وفي هذا الصدد يُلقي موقع وجريدة “اليوم” الضوء على تفاصيل مقتل الفنانة ذكرى.

توفيت ذكرى في يوم 28 نوفمبر، الموافق يوم الجمعة عام 2003، ذلك اليوم الذي كانت تجلس في منزلها في القاهرة؛ إذ دخل عليها زوجها رجل الأعمال “أيمن السويدي” فقام بإطلاق النار عليها، ثم لم يلبس أن قام بالانتحار.

ذكرى ليس هي الضحية الوحيدة في الحادثة

قام الأطباء بعد الحادثة بعمليات الفحص والمعاينة للوقوف على حقيقة ما حدث وملابساته، وبعد تشريح الجثة أفاد التقرير أنها أصيب بعدد من الطلقات وصل إلى 26 رصاصة، وذلك في مناطق مختلفة في جسدها، وظلت على قيد الحياة لمدة 15 دقيقة.

هناك ضحيتان في هذه الجريمة،الأولى هي سكرتيرة ذكرى، وقد أصيب بـ 22 طلقة بينما تلقى مدير أعمالها 18 رصاصة أدت لمقتله أيضا.

 

زوج ذكرى ينتحر عن طريق وضع البندقية في فمه

وكان من بين ما توصل إليه تقرير تشريح الأطباء أن زوج ذكرى الذي انتحر بعد قتل الضحايا الثلاثة قام بإطلاق النار على نفسه، وذلك من خلال بوضع البندقية في فمه مما أدى إلى وفاته على الفور، ومان من العجيب أن البندقية التي استخدمت لقتل الضحايا الثلاث تختلف عن البندقية التي استخدمها زوج ذكرى لقتل نفسه.

نجت من هذه المذبحة بأعجوبة صديقة ذكرى الممثلة كوثر رمزي، والتي كانت شاهدة على حادث مقتل ذكرى، إذ حضرت إلى منزلها في حي الزمالك بالعاصمة المصرية القاهرة في يوم الجمعة إلا أن أيمن السويدي طردها من الشقة فور وصوله بطريقة مهينة، وفق تصريحاتها في لقاء تلفزيوني مع الإعلامية المصرية هالة سرحان، وأنها في صباح اليوم التالي صدمت من خبر مقتل صديقتها على يد زوجها.

الجثمان تم نقله من مصر إلى تونس على متن طائرة خاصة

نقل جثمان ذكرى من مصر إلى تونس على متن طائرة خاصة تابعة لشركة طيران الأقصر استأجرتها قناة روتانا الغنائية الفضائية المملوكة للأمير الوليد بن طلال، بعد أن رفضت اسرتها دفنها في القاهرة، ورافق الجثمان شقيقة المطربة ذكرى وعدد كبير من الفنانين المصريين والعرب وفي مقدمتهم الملحن هاني مهنا الذي اكتشفها بالإضافة إلى كل من أنغام، لطيفة، لطفي بوشناق، هالة صدقي، فيفي عبده، صابر الرباعي، هند صبري، حلمي بكر، خالد النبوي، حميد الشاعري، إيهاب توفيق، كما مثلت الإعلامية هالة سرحان قناة روتانا في الجنازة.

 تم دفن جثمان الفنانة ذكرى في مقبرة سيدي يحيى في مسقط رأسها تونس، وذلك بجانب قبر والدتها التي توفيت قبلها ب 8 سنوات.

محمود عرفات

محرر ديسك، محرر في قسم الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى