غير مصنف

الرئيس السيسي يعلن اختتام القمة “العربية – الأوروبية” الأولى

كتبت : إسراء ثروت

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، أنه تم الاتفاق على عقد القمة “العربية – الأوروبية” المقبلة في بروكسل عام 2022.


هذا و قال السيسي، خلال ختام أعمال القمة “العربية – الأوروبية” الأولى بشرم الشيخ: “تجدون الآن أمامكم مشروع البيان الختامي للقمة العربية الأوروبية، الذي قام كبار المسؤولين بالتفاوض حوله على مدار الأيام الماضية، ويعكس أبرز القضايا الاستراتيجية التي تهم الجانبين العربي والأوروبي”.
كما أضاف: “أهم القضايا الاستراتيجية هي تعزيز الشراكة العربية الأوروبية، وتطوير التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، وسبل مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المشتركة، فضلا عن القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك”.
هذا و أردف: “أخيرا، وليس آخرا الاتفاق على عقد القمة المقبلة في بروكسل عام 2022، والآن مطروح عليكم النظر في هذا البيان، فهل من ملاحظات على البيان؟”.
من جانبه، قال إبراهيم العساف وزير الخارجية السعودي، في مداخلة له ردا على الرئيس السيسي: “قدمنا عددا من النقاط للفنيين لتعديل البيان المشترك ولم نجدها في النسخة الموزعة علينا، ولذلك نأمل أن تؤخذ هذه النقاط بعين الاعتبار، فهذه القمة في غاية الأهمية، ويجب أن تعكس توجهاتنا في جامعة الدول العربية وكذلك دول الاتحاد الأوروبي”.
كما أضاف “العساف”: “الملاحظات تتمثل في تعزيز التعاون بين المجموعتين، وتم تقديمها للأمانة العامة، لكن لم نجدها في هذه النسخة”.
هذا وعلق الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ردا على وزير الخارجية السعودي: “لقد تلقينا من وفد المملكة العربية السعودية ووفد دولة الإمارات ومملكة البحرين بعض الصياغات المقترحة، وكذلك دولة لبنان”، لافتا إلى أنه تم التحاور مع الجانب الأوروبي والاتفاق على أن يقتصر البيان على وضعه الحالي.
وصرح أبو الغيط، أنه تم الاتفاق على تلقي كل تلك المقترحات بالتعديلات ثم توزيعها على المفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي بكل دولة من ناحية، وعلى بقية الدول الأعضاء بالجامعة العربية من ناحية أخرى، وبالتالي يحاط الجميع بالكامل بهذه الرؤى التي وردت من الأطراف العربية الثلاثة “البحرين والإمارات والسعودية”.
كما افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، أول قمة على مستوى القادة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي بمدينة شرم الشيخ، وذلك بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية، لبحث سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.
هذا و تجسد القمة العربية الأوروبية مكانة مصر السياسية على الساحة الدولية، وتضم أضخم حضور دبلوماسي من الجانبين العربي والأوروبي على المستوي الرئاسي؛ يطرحون على بساط النقاش التحديات التي تواجه الطرفين، وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك ملفات النزاعات، والقضية الفلسطينية.
كما شهدت مدينة شرم الشيخ استعدادات مكثفة قبل انطلاق أعمال القمة أمنيًا وصحيًا وإعلاميًا، ودفعت وزارة الداخلية بتشكيلات أمنية بكل مداخل ومخارج محافظة جنوب سيناء، لمنع أي عناصر مندسة من التسلل إلى مدينة السلام، فيما أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات عن تجهيز مركز صحفي عالمي لتغطية فعاليات القمة “العربية – الأوروبية”، بمشاركة أكثر من 750 مراسلًا أجنبيًا وعربيًا بخلاف المراسلين المحليين، كما شكلت وزارة الصحة غرفة علميات تعمل على مدار 24 ساعة، ونشرت سيارات الإسعاف على طول الطريق الدولي وكل المحاور والطرق الرئيسية.الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، أنه تم الاتفاق على عقد القمة “العربية – الأوروبية” المقبلة في بروكسل عام 2022.

وأعلن السيسي، خلال ختام أعمال القمة “العربية – الأوروبية” الأولى بشرم الشيخ: “تجدون الآن أمامكم مشروع البيان الختامي للقمة العربية الأوروبية، الذي قام كبار المسؤولين بالتفاوض حوله على مدار الأيام الماضية، ويعكس أبرز القضايا الاستراتيجية التي تهم الجانبين العربي والأوروبي”.

وتابع : “أهم القضايا الاستراتيجية هي تعزيز الشراكة العربية الأوروبية، وتطوير التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، وسبل مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المشتركة، فضلا عن القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك”.

كما أردف: “أخيرا، وليس آخرا الاتفاق على عقد القمة المقبلة في بروكسل عام 2022، والآن مطروح عليكم النظر في هذا البيان، فهل من ملاحظات على البيان؟”.

هذا و قال إبراهيم العساف وزير الخارجية السعودي، في مداخلة له ردا على الرئيس السيسي: “قدمنا عددا من النقاط للفنيين لتعديل البيان المشترك ولم نجدها في النسخة الموزعة علينا، ولذلك نأمل أن تؤخذ هذه النقاط بعين الاعتبار، فهذه القمة في غاية الأهمية، ويجب أن تعكس توجهاتنا في جامعة الدول العربية وكذلك دول الاتحاد الأوروبي”.

كما أضاف “العساف”: “الملاحظات تتمثل في تعزيز التعاون بين المجموعتين، وتم تقديمها للأمانة العامة، لكن لم نجدها في هذه النسخة”.

هذا و علق الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ردا على وزير الخارجية السعودي: “لقد تلقينا من وفد المملكة العربية السعودية ووفد دولة الإمارات ومملكة البحرين بعض الصياغات المقترحة، وكذلك دولة لبنان”، لافتا إلى أنه تم التحاور مع الجانب الأوروبي والاتفاق على أن يقتصر البيان على وضعه الحالي.

وأضاف أبو الغيط، أنه تم الاتفاق على تلقي كل تلك المقترحات بالتعديلات ثم توزيعها على المفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي بكل دولة من ناحية، و أيضا على بقية الدول الأعضاء بالجامعة العربية من ناحية أخرى، وبالتالي يحاط الجميع بالكامل بهذه الرؤى التي وردت من الأطراف العربية الثلاثة “البحرين والإمارات والسعودية”.

وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، أول قمة على مستوى القادة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي في مدينة شرم الشيخ، وذلك بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية، لبحث سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.

كما تجسد القمة العربية الأوروبية مكانة مصر السياسية على الساحة الدولية، وتضم أضخم حضور دبلوماسي من الجانبين العربي والأوروبي على المستوي الرئاسي؛ يطرحون على بساط النقاش التحديات التي تواجه الطرفين، وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك ملفات النزاعات، والقضية الفلسطينية.

هذا و شهدت مدينة شرم الشيخ استعدادات مكثفة قبل انطلاق أعمال القمة أمنيًا وصحيًا وإعلاميًا، ودفعت وزارة الداخلية بتشكيلات أمنية بكل مداخل ومخارج محافظة جنوب سيناء، لمنع أي عناصر مندسة من التسلل إلى مدينة السلام، فيما أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات عن تجهيز مركز صحفي عالمي لتغطية فعاليات القمة “العربية – الأوروبية”، بمشاركة أكثر من 750 مراسلًا أجنبيًا وعربيًا بخلاف المراسلين المحليين، كما شكلت وزارة الصحة غرفة علميات تعمل على مدار 24 ساعة، ونشرت سيارات الإسعاف على طول الطريق الدولي وكل المحاور والطرق الرئيسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى