مقالات

الإعلامية هيام أحمد تكتب/ إمرأة

إمرأة المرأة علي مر العصور هي الاساس في المجتمع و نتيجة لذلك يتباين وضع المرأة الاجتماعي نظرا لارتباط المرأة بالمجتمع أو لکونها جـزء من نسيـج المجتمــع و تنقسم الأدوار الاجتماعية في المجتمع بين الرجل و المرأة و يرى البعض أن هناك مساواة بين الرجل و المرأة مع تحديد المرکز الاجتماعي لکل منهما: فالرجل له محيطه الخاص و هو المجتمع بشکل عام و المرأة لها محيطها الخاص و هي ملکة المنزل و ما يتصل به و لا تعني القسمة هنا أن قدر المرأة أقل من قدر الرجل ولکن لکل منهما مجال و دور يختص به. لانهما يكملوا بعض . تعد هذه المشكله عالميًا مما قرأت أن
الصين تدق ناقوس الخطر لضياع الرجولة تخطط الصين حاليا وباهتمام كبير لإضافة مادة عن ( الرجولة ) في المناهج الدراسية الأولى، حيث لاحظ المسؤولين أن فتيان هذا الجيل أصبحوا ناعمين ( أنثويين وحساسين أكثر من اللازم ). هذا الطرح الجديد أو هذه الخطة الجديدة هذا الطرح الجديد أو هذه الخطة الجديدة أثارت نقاشاً حاداً حول ماهية الأدوار والوظائف الجديدة للجنسين ، حيث وضحت الحكومة الصينية عن طريق المستشار الصيني سي زيفو : ( إن ربات البيوت والمعلمات أفسدن الصبية الصينيين في المدارس ) وقال أيضا : ( أن الأولاد سيصبحون قريباً ( حساسين وخجولين وربما شاذين ) ما لم يتم اتخاذ إجراءات جادة وسريعة لمعالجة هذه القضية الاجتماعية الخطيرة .
بل أكد الرجل أن هذا الأمر بالنسبة للصين يعتبر ( أمناً قومياً) أما الوضع السائد في عصرنا الحديث عصر التكنولوجيا . أن معظم الاسر علي حافة هواية الضياع والتفكك بسبب التربية الاساسية . و أثبتت المرأة کفاءتها في الأدوار و المهام التي کلفت بها مثل شئون التربية و التعليم وفي مجال التمريض و الطب و العلوم و کذلك الفنون و برهنت على أن کفاءتها لا تقل عن کفاءة الرجل في القيام بهذه الوظائف بل أنها تعلو فوق کفاءة الرجل في بعض الأعمال. لعبت المرأة دورا هاما في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. في أنحاء العالم . ان المقومات الأساسية للمرأه عقلها ودينها وتربيتها فهي اساس الاسرة وعصبها الاول والمراة هي المسؤله الأولي عن ابنأءها الذين تربوا علي أيديها طبيعي جدا. المرأة مسؤله عن. شخصية ابناءها اذا تربي تربية سليمة من الاساس تنشئ لنا. الطفل يتأثر بحالة أمه فهي تنجب الطبيب والمهندس والعالم والشخص الناجح كما انها مسؤله ان تنشئ لنا العويل والسارق والمجرم والقاتل والمغتصب. والمدمن . الام هي المسئوله أمام المجتمع. بما يخص التربية .
و کفاءة قيام المرأة بدورها في التوجية والتعليم . العملية التى يکتسب الطفل بموجبها الحساسية للمتغيرات الاجتماعية کالضغوط الناتجة عن حياة والتزاماتها ومشكلات تخص الطلاق التي تترك أثرٍ نفسيًا مهلكه علي جيل جديد بتفتح للمجتمع دورها هنا تعليم الطفل کيفية التعامل والتفاهم مع الآخرين. بالدين الذي هو الاساس الاول لنشأة سليمة وان يسلم مثلهم ويكون شخص ناجح ، فهي العملية التى يصبح الطفل بموجبها کائنا حيا اجتماعيا وهي العملية التى تساعد الفرد على التکيف مع بيئته الاجتماعية والخارجية .ان العلاقة بين خروج المرأة للعمل وتبادلها دور الرجل ادي الي تغيير وان بعض المتغيرات الإجتماعية والإقتصادية فى الأسر ككل علاقه مرتبطة بالأحداث الحالية . من مشكلات مجتمعية جاسيمة أسبابها معروفه لدينا وهي النشأة الاولي التي تقع علي عاتق اي ام تؤسس أسرة . وإسهام المرأة اقتصاديا في دخل الأسرة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. مساعده المرأة اجتماعيا في تنشئة الأبناء . ان المرأة هي التي تقوم باتخاذ القرارات الأسرية بمفردها . ومنذ إختفاء الرجل من المنزل. لأسباب كثيرة ومنها الطلاق والخلع والحالة الاقتصادية . الخ . ادي ذلك الي انهيار لأسر كثيرة وأثر ذلك علي المجتمع كله . أزدياد القضايا والقتل والعنف وانهيار كامل للحاله النفسية للأبناء . وغياب الضمير واهمال العلم اثر ذلك علي نفسية معظم الجيل مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي في ظل العولمة التي هي اداه لاستعمار العقول . وسلاح جديد للغرب نقتل به انفسنا. الاطفال والشباب هم امل الغد والمستقبل الواعد . ولا أنكر أبدآ للمرأة دورًا مهمًا لا غنى عنه في الأسرة والمجتمع، وحيث أن الأسرة هي لبنة بناء المجتمع ، فلا يمكن قيام أي مجتمع قوي ومتماسك بدون المرأة ومن أهم الأدوار التي تلعبها المرأة هو الحفاظ على الأبناء وتربيتهم تربية صحيحة. ألأم هي المسؤله عن سوء الخلق وعدم الانضباط السلوكي، والسبب أنه لم يترب على ذلك من صغره. .ولكني اضع ضوء احمر عن غياب رب الاسرة وتشهد محاكم الحياة الاسرية علي صحه كلامي بل أحاول بقدر الإمكان إضاءة الطريق أمام النفوس الضعيفة الضائعة والمتخبطة . لتدخل في تفاصيل الحياة وتطور المجتمع وقضايا المرأة، ولا سيما كفاحها للتمرد على المجتمع الذكوري، ومحاولاتها الخروج من حصاره،ولكن نسيت معظم النساء . أساليب التربية الحميدة. ألأخلاق والسلوكيات تكتسب بالتعود أكثر مما تكتسب بالأمر والنهي، فلا بد من الاعتناء بتعود الطفل عليها، ومراعاة الصبر. لتحسين الدور الذي يمكن أن تقوم به الأم، وينبغي لها ألا تغفل
انتبهي آيتها المرأة الأم والاخت والحبيبة والزوجة. يدق ناقوس الخطر ليعلن عن رجوع الكبير الذي افتقدناه في المنزل . الرجل. . !! ‘ًوالذين يقولون ربنا هبنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ‘الإساس هو رجل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى