قالت نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تعمل على مساعدة الأسر ومساندتها للهروب من دائرة الفقر بشكل تدريجي من خلال التنمية الاقتصادية والتمكين الاقتصادي لهذه للأسر.
وأضافت القباج، أن الوزارة تعمل حاليًا على الاستثمار والتنمية استجابة للظروف الاقتصادية الراهنة، وهو ما دفعنا إلى استحداث إدارة جديدة لها.
وأشارت وزيرة التضامن إلى أن ذلك يتم بالشراكة مع الجمعيات الأهلية، لتعزيز قدرات التمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية، لا سيما في ظل إعلان 2022 عامًا للمجتمع المدني.
وأوضحت القباج أن الوزارة تقوم بتوفير أصول إنتاجية وقروض ميسرة وذات فائدة منخفضة تتراوح بين 5% و8% لعمل مشروعات متناهية الصغر للنساء، وقد وصل عدد المشروعات التي تمت إتاحتها في محافظات حياة كريمة في عام 2021 إلى 114 ألف مشروع، بتكلفة تصل إلى 780 مليون جنيه مصري، كما يتم التوسع في الوحدات الإنتاجية لاستهدف المشروعات ذات سلاسل الإنتاج الممتدة، والتي تشمل عددًا كبيرًا من المواطنين الذين يستفيدون من الأنشطة الاقتصادية المستهدفة في القرى، كما تعمل الوزارة علي تحسين مؤشرات الشمول المالي، فجميع المستفيدين من التأمينات وبرنامج الدعم النقدي “كافل وكرامة” يتعاملون ببطاقات ميزة وأصبحت لهم حسابات بنكية أو بريدية
