عقدت مديرية الصحة بأسيوط اليوم لقاء تعريفيا بأنشطة مشروع الصحة أفضل بأيدينا والتي تنفذه جمعية الحياة الأفضل للتنمية المستدامة بقرية فزارة مركز القوصية بالتعاون مع مديرية الصحة وضم عدد من قيادات مديرية الصحة والعاملين بالمشروع وعدد من الجهات الشريكة من هيئات ومنظمات وجمعيات أهلية وعدد من المتطوعات.
أكد القس ابانوب رئيس مجلس إدارة الجمعية أن المشروع ينفذ أنشطة الهدف منها تحسين وتعزيز قدرات الشباب لتمكينهم من المساهمة في التوعية بخدمات الصحة الإنجابية ورعاية الأمومة والطفولة والصحة الإنجابية وتقديم العديد من خدمات رعاية الأمومة والطفولة للمواطنين والمقيمين في 15 قرية من قرى مركز القوصية بأسيوط وتشمل هذه الخدمات الصحة الإنجابية للأفراد.وأشار الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط أن الصحة الإنجابية تعني قدره الأفراد على الإنجاب وأن يكون الرجال والنساء على علم بوسائل تنظيم أسره آمنة وفعالة ومقبولة كما تشمل الصحة الإنجابية الحصول على فترة حمل وولادة آمنين لضمان صحة الأم والطفل.
كما أضاف زين أن الصحة الإنجابية تؤثر على جميع الأفراد من الطفولة إلى سن الشيخوخة ولتحقيق مستوى أفضل للصحة الإنجابية لا بد من تقديم هذه المفاهيم في عمر مبكر فالصحة الإنجابية لم تعد من اهتمام النساء وهن في سن الإنجاب فقط، وإنما مفهوم الصحة الإنجابية أشمل من ذلك، وهو مسؤولية الجميع في كافة المراحل العمرية. لذا؛ تعمل وزارة الصحة على الاهتمام بالصحة الإنجابية للأفراد من خلال العديد من الخدمات الصحية المقدمة في قسم خدمات رعاية الأمومة والطفولة في المراكز الصحية.
وأوضح “زين” أنه يتم تقديم الخدمات الصحية عن طريق أطباء الصحة، ممرضات خدمة المجتمع اللاتي تم تدريبهن وتأهيلهن لتقديم الخدمة لجميع المواطنين وهذه الخدمات تشمل خدمات رعاية الحوامل وتعني هذه الخدمة بالأمهات في مرحلة الحمل وتتم معاينة ومعالجة جميع الحالات التي يمكن أن تؤثر في صحة الأم والجنين وهي تساعد الأمهات في تعدي مرحلة الحمل والولادة بخبرة إيجابية عن طريق التأكد من أخذها التطعيمات المطلوبة. والتأكد من أخذها حمض الفوليك والحديد في فترة الحمل.
بالإضافة إلى عمل الفحوصات الإكلينيكية والمخبرية للتأكد من صحة الأم والجنين وتحويل الحامل التي لديها إشارات تحذيرية للأمراض التي تؤثر على الأم والجنين إلى الرعاية الثانوية لمتابعة الحالة. وعمل أشعة فوق صوتية للاطمئنان على صحة الجنين وموقع المشيمة وكمية السائل الأميوني.وأشار وكيل وزارة الصحة بأسيوط إلي أن خدمات الفحص الدوري للطفل تهدف إلى الكشف المبكر للأمراض والوقاية منها من خلال إعطاء التطعيمات اللازمة لجميع الأطفال حسب جدول التطعيمات الإلزامية.وفحص دوري شامل للطفل لمتابعة النمو الجسدي والتطور المعرفي، الإدراكي اللغوي والاجتماعي والكشف المبكر للأمراض والتدخل لعلاجها.
وتثقيف الأمهات عن تغذية الطفل وسبل رعايته والحفاظ على سلامته وتحويل الحالات غير طبيعيه للرعاية الصحية للمتابعة والعلاج.
وقالت الدكتورة مروة أبو المكارم مدير إدارة تنظيم الأسرة بصحة أسيوط أن خدمات تنظيم الأسرة تهدف إلى تقديم خدمة المشورة للنساء حول أنواع وسائل تنظيم الأسرة المتوفرة والمناسبة لكل فئة ومتابعتهم. بالإضافة إلى خدمات الفحص قبل الزواج والتي تهدف إلى تقليل نسبة انتشار أمراض الدم الوراثية الشائعة في الأجيال القادمة في المملكة والكشف عن الأمراض المعدية وعلاجها وتقديم النصائح اللازمة. كما يتم توفير التطعيمات والعلاج للطرفين والتحويل إلى الرعاية الصحية إذا اقتضت الحاجة.
كما يتم تقديم خدمه المشورة الزواجية للمقبلين على الزواج عن طريق الباحثة الاجتماعية في المركز الصحي. بالإضافة إلى خدمات فحص ما بعد الولادة والإجهاض وهي الفترة ما بعد الولادة بستة أسابيع وتحتوي على خدمات التأكد من رجوع الأم لوضعها الصحي السابق والتشجيع على متابعة الرضاعة الطبيعية.
وتحديد وسائل تنظيم الأسرة التي تناسب المريضة. ومناقشة الأم في الأمور التي تقلقها عن صحتها وصحة الطفل. ومعالجة المشاكل الصحية المتبقية بعد الحمل. والكشف المبكر لأعراض اكتئاب ما بعد الولادة.أوضح حسني رجب مسئول إعلام تنظيم الأسرة بصحة أسيوط أن خدمات الفحص الدوري للمرأة تهدف للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم في النساء والعمل للتقليل من عبء المرض على المجتمع والصحة من خلال زيادة وعي المجتمع بأمراض سرطان الثدي وعنق الرحم.
يتم الكشف عن سرطان عنق الرحم من سن 30 إلى 65 سنة عن طريق أخذ مسحة لعنق الرحم. الكشف عن سرطان الثدي من 25 إلى 39 سنة عن طريق الفحص الإكلينيكي ومن 40 سنة وما فوق عن طريق فحص الثدي الإكلينيكي والماموغرام.
