فن ومنوعات

الشيخ الأكبر سناً والأعلى سنداً آخر المحفظين والمقرئين الكبار في مصر

كتب : إسماعيل ممتاز

اسمه ونسبه، محمد عبد الرحيم عبداللاه أحمد عميرة مصباح مناف …. القحطاني من عائلة أولاد شاهين بالعقال القبلي الريانة سابقا .

مولده : ولد الشيخ محمد بقرية العقال القبلي بمركز البداري بمحافظة أسيوط عام ١٩٣٣/١١/٢ وتلقي القرآن الكريم عن أبيه الشيخ عبد الرحيم فكان رحمه الله من محفظي ومقرئ القرآن الكريم وتلقي أيضا عن الشيخ عبدالغني علي حسين محفظ ومقرئ القرآن الكريم بالقرية .

والتحق بالأزهر الشريف بمعهد الملك فؤاد بأسيوط ويحكي الشيخ أنه قام بعمل مظاهرة وهو عدة طلاب بالمعهد ضد الملك آنذاك فهذا جيل العظماء الكبار من رجال الأزهر الشريف الذين لا يخافون في الله لومه لائم .

وقرأ في مرحلة الصغر مع كبار رجال الدولة منهم المستشار عبدالعزيز بيه هريدي مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء في عهد حسني مبارك .

تلقي تعليم القرآن الكريم وأتقن القراءات بالروايات على يد علامة القرآن محفظ ومقرئ الكبار بطما مديرية جرجا الشيخ خبوط .

ويذكر لنا أن شيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوي تعلم أيضا علي يد الشيخ خبوط فكان رحمه الله من قرية سليم بمركز طما بمحافظة سوهاج .

وتوفي والده الشيخ عبدالرحيم وهو في المرحلة العليا وكانت آنذاك في تلك الفترة تسمي المرحلة العليا بمعهد الملك فؤاد فلم يكمل تعليمه ورجع إلي قريته.

وعمل الشيخ محمد بقراءة القرآن الكريم بالمناسبات وأثني عليه مشايخ كبار كشيخ عوض القوصي عندما كان بالقرية وذكر نصاً بإن الشيخ محمد شيخ كبير ومتقن فلماذا تأتوا بنا وعندكم هذا الرجل المتقن الحافظ صاحب الصوت الشجئ .

وتشرف بالقراءة والتلاوة مع كبار قراء القرآن الكريم فى مصر ومنهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله لشدة إتقانه تلاوة القرآن الكريم وذلك في ذكري الأربعين للعمدة أبو ضيف رشوان بقرية الهمامية بمركز البداري – أسيوط عام ١٩٧٤ م .

وأيضا قرأ مع الشيخ الدرنكي في عدة مناسبات وكان الشيخ الدرنكي يحبه كثيراً وعدد كبير من القراء الأفاضل من لهم باع وعلم وإتقان في القرآن الكريم .

ثم عمل محفظاً للقرآن الكريم من الفئة النادرة بالأزهر الشريف وعلم أجيال من أبناء الأزهر الشريف بمحافظة أسيوط بمركز ساحل وبندر البداري وقرية الهمامية وبعدد كبير من قري مركز البداري .

ومكث المدة الأطول بمعهد الأزهر الابتدائي بالعقال القبلي وكان من المؤسسين لهذا المعهد معلماً ومحفظاً وإماماً وكان يرعي المعهد طلاباً وأساتذة .

وكان يراجع للأساتذة والطلاب معاً القران الكريم وكان دائم التواصل مع الأساتذة الجدد وكان يستضيفهم دائما بالمنزل ويلبي كل إحتياجتهم بشكل منتظم .

وعمل قارئ للقران الكريم في المناسبات فكان صوته جميل وقراءته رائعة فكان الشيخ محمد من المتقنين المحفظين الحافظين لكتاب الله وكان خلقه القرآن الكريم .

وكان لديه حبا كبير لدي أهل القرية فكان من أهل العلم يصلي بهم إماماً ويغسل موتاهم وكان قارئهم الأوحد وكان يكن للجميع حب كبير والبلدة كله تحبه من كبيرهم لصغيرهم دون استثناء .

لم يمكث في المنزل إلا منذ عامين فكان إماماً وحافظاً ومحفظاً ومقرئ للقرآن الكريم ما يقارب من ثمانين عاماّ .

مشايخه
حفظ وتلقي وقرأ القرآن الكريم علي يد شيوخ أجلاء منهم
الشيخ خبوط من مركز طما مديرية جرجا سابقا
الشيخ عبدالرحيم عبداللاه أبيه .
الشيخ عبدالغني علي حسين من آل بدوي من العقال القبلي جد الأستاذ مصطفي عبدالغني .
تلاميذه
وتعلم علي يده من قريتنا
الشيخ علي سليم
الشيخ عاصم عبدالعال محروس
الشيخ احمد عبدالرحيم
الشيخ ممتاز محمد عبدالرحيم
والشيخ مختار عبدالرحيم وغيرهم
ومشايخ كبار من مركز البداري ومركز الساحل درس لهم في الأزهر الشريف .
أبنائه
الأستاذ / عبدالرازق محمد مدير قسم الشئون القانونية بالإدارة الصحية بالبداري
والمرحوم الشيخ ممتاز قارئ القران الكريم وموظف بالوحدة المحلية بقرية العقال القبلي
وابنته الأستاذة / أم كلثوم محمد عبدالرحيم عبداللاه تعمل موظفة بالوحدة المحلية بقرية النواورة بمركز البداري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى