أشارت تقارير عالمية اليوم- الثلاثاء- إلى أن الولايات المتحدة استنفدت مخزونات أسلحتها في دعم الاحتلال وأوكرانيا، وأكدت تلك التقارير أنه حال اندلاع صراع بينها وبين الصين مثلا سيكون على الولايات المتحدة أن تعتمد على شركائها الإقليميين- حسب شبكة “قدس” الإخبارية.
وقالت وكالة “بلومبيرج” إن الولايات المتحدة استمرت في في إرسال الأسلحة والذخيرة للاحتلال على مدار الخمسة شهور الماضية دون توقف، حيث كانت تنقلها من قواعد عسكرية ومخازن أسلحة استراتيجية في أنحاء العالم، وأشارت الوكالة إلى أن إجمالي صفقات الأسلحة التي تمت تخطت المائة صفقة منذ بداية الحرب، دون أن تخضع تلك الصفقات لرقابة الكونجرس.
وشملت صفقات الأسلحة عشرات الآلاف من القذائف من عيار ١٥٥ ملم وعشرات آلاف أنظمة توجيه القنابل، وصواريخ جو – أرض من طراز “هيلفايير”، وطائرات مسيرة، ةذخيرة “للقبة الحديدة” وأسلحة أخرى.
وأفادت مصادر عبرية بأن جل تلك الصفقات كانت بمبالغ صغيرة بما لم يلزم معه إبلاغ الكونجرس، حيث تركزت مساعدات الأسلحة الأمريكية على الجسر الجوي بين واشنطن وتل أبيب، حيث هبطت لدى الاحتلال ١٤٠ طائرة شحن كبيرة، بينها أكثر من ٧٠ طائرة شحن من طراز C-17 العملاقة، وخاصة في قاعدة “نيفاطيم” الجوية في جنوب فلسطين المحتلة، كما نُقلت ذخائر بواسطة سفن.
