الحلقة الأخيرة من مسلسل “أزمة منتصف العمر” شهدت استقبال “عمر” رسالة “سلمى” الصوتية بعد أن ودعته فيها وشكرته على اللحظات الجميلة بينهما ليكتشف بعد ذلك أنها فارقت الحياة، ويأتي ذلك أثناء بيع شقته التي شهدت انتحار “مريم”.
ومع تطور الأحداث تستمر “فيروز” في التوهم أن “مريم” مازالت حية، وتتذكر مواقف الطفولة.
ثم يذهب “عمر” إلى والدته ليودعها قبل سفره، وفي مكالمة مع “فيروز” لوداعها أيضا، وتستفيق من حالة الصدمة التي كانت تمر بها وتعيشها، لتستوعب أن ابنتها ماتت بالفعل.
ومع تطور الاحداث تقرر “فيروز” زيارة “عزت” في حبسه لتطلب الطلاق وتكشف له أن “زياد” بريء من دم “مريم” دون أن تجيبه عن سؤاله ليبدو أن سيقضي الباقي من عمره في سؤال قد يفقده عقله.
تستمر الأحداث ليذهب “عمر” للقاء فيروز للمرة الأخيرة، ويدور بينهما نقاشًا أثناء تناول العشاء الرومانسي المسموم الذي أحضرته “فيروز” مسبقا لتتخلص هي وعمر من الشعور بالذنب للأبد، لتكتب نهاية مأساوية للعمل.
