غير مصنف

خالد عبد الغفار يشدد على ضرورة التوجه نحو زيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي من الأجهزة الطبية

عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي القائم بعمل وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، لمتابعة منظومة التجهيزات الطبية للمنشآت الصحية بالهيئات والقطاعات التابعة للوزارة.

استمع الوزير خلال الاجتماع إلى شرح مفصل من الدكتور محسن طه رئيس قطاع الطب العلاجي، حول آليات وضع المواصفات الفنية للتجهيزات الطبية وغير الطبية، وأنظمة تحديد الاحتياجات اللازمة للمستشفيات ووحدات ومراكز طب الأسرة، وكذلك المشاركة في لجان الفحص الفني، بالإضافة إلى آليات الإشراف على فرش وتركيب وتشغيل تلك التجهيزات، وذلك من خلال إدارة التجهيزات الطبية التابعة لقطاع الطب العلاجي.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تابع الإنتاج المحلي للأجهزة والفرش الطبي وغير الطبي، حيث تم إنتاج 500 سرير رعاية مركزة من خلال الورش التابعة لوزارة الصحة والسكان، وجار العمل على إنتاج 500 سرير إضافي، وشدد الوزير على ضرورة التوجه نحو زيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي من الأجهزة الطبية بالتعاون مع الشركات الوطنية.

وأضاف “عبد الغفار” أن الوزير تابع سير العمل بمشروع تكويد ومتابعة التجهيزات الطبية، بدءًا من تحديد الاحتياجات المطلوبة من التجهيزات الطبية وحتى تكهين الأجهزة وخروجها من الخدمة، وذلك ضمن استراتيجية الدولة للتحول الرقمي في الرعاية الصحية، موجهًا بسرعة الانتهاء من المشروع، بما يساهم في الاستغلال الأمثل لجميع الأجهزة الطبية وتوزيعها على المنشآت الطبية وفقًا للاحتياجات الفعلية.

وأشار إلى أن الوزير تابع التجهيزات الطبية الجارية بالمستشفيات ووحدات طب الأسرة المدرجة ضمن المشروعات القومية في القطاع الصحي، موضحًا أنه جار تجهيز 15 مستشفى و899 وحدة ومركز طبي، طبقًا للبرنامج الوظيفي المقرر لها، وذلك ضمن المرحلة الأولى مبادرة رئيس الجمهورية “حياة كريمة”، بالإضافة إلى إعداد المواصفات الفنية الخاصة بتجيهزات 510 عيادات طبية متنقلة ستعمل –أيضًا- ضمن المرحلة الأولى للمبادرة.

ولفت إلى أن الوزير شدد على ضرورة المتابعة الدورية لعمل اللجان الفنية للتجهيزات الطبية بمديريات الشئون الصحية بجميع محافظات الجمهورية، كما وجه بالتعاون بين الوزارة والجامعات التكنولوجية لتكثيف البرامج التدريبية للفنيين على تشغيل وصيانة جميع الأجهزة الطبية الحديثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى