تقارير و تحقيقاتمحافظات

الغلاء يضرب الحب في مقتل.. فلانتين استثنائي في أسيوط

كتب- محمد احمد هادى:

الحب وإن كان المتعارف عليه الى الآن أنه “لا ثمن للحب وللحبيب إلا أن المعادلة ربما تكون قد تغيرت نوعا ما واصبح لكل شيء ثمن يحسب له حتى الحب على الأقل فى هذا الزمان وفى ظل الظروف الاقتصادية الذى يمر به العالم

بلا شك وإن كان الحبيب غالياً ، فإن غلاء الأسعار بات يكبد العشاق تكلفة تفوق قدراتهم أحيانا، مما جعل الباحثين عن نصفهم الآخر يعيدون النظر في الموازنات المخصصة لقلوبهم، واصبحوا يبحثون عن أماكن ذات تكلفة مقبولة أو حتى مجانية” للمقابلات الغرامية.

شهدت محلات الورود إقبالا ضعيفًا من الشباب والصغار للاحتفال بمناسبة عيد الحب، ومن المعروف أن للمجتمع الصعيدى في مصر خصوصيته الإجتماعية المتعلقة بالعادات والتقاليد، وأن المجتمع الصعيدى لايقبل هذا الاحتفال في الظاهر ولكن في الباطن الاطفال والشباب يحيون هذه الذكرى بعيدا عن قوانين الأسرة الصعيدية تحديات رغم العادات والتقاليد وكل أمالهم تغير فكر أجيال اعتقدوا ان الحب سهواكة وقلة آداب تغير مفهوم العصبية ونشر أريج الحب والتسامح.

“يا ورد مين يشتريك وللحبيب يهديك تعالوا اشتروا”.. كلمات رددها محمد صاحب محل لبيع الورود قائلاً ان الورد هو الشئ الوحيد المميز الذي يتماشى مع جميع المناسبات ابيع الورود والابتسامة ترسم وجهى والفرحة تغمرني ليس لانه عملى ولكن اجد نفسى مصدر سعادة للاخرين مع، رغم ارتفاع اسعار الزهور والورود الا ان الاقبال شديد على شراء الورود وعيد الحب بالنسبة لى موسم بيع ولكن هذا العام الاقبال ضعيف عن الاعوام السابقة بسبب ارتفاع الورود والهدايا .

قال محمد سنوسي فى ظل الظروف الاقتصادية الذى يمر به العالم وارتفاع الاسعار الخامات والمنتجات والزهور والورود اقل هدية مع بوكية ورد تكلفته بـ2000جنية،، اصبحوا العشاق يبحثون عن أماكن ذات تكلفة مقبولة أو حتى مجانية” للمقابلات الغرامية وهدايا بسيطة دون النظر الى نوع الهدايا لانى الهديا من المحبوب قيمة وان كان تراب تصبح ذهب.

حسام عبدالخالق، قال إن المبلغ التي يخصص للمقابلة الغرامية أقل ما كانت عليه قبل عام، إذ تضاعف المبلغ إلى أربعة أضعاف مما كان عليه.

وأضاف أنّ “العزاب اصبحوا يبحثون عن أماكن ذات تكلفة مقبولة أو حتى مجانية” لمقابلاتهم الغرامية، مع العلم ان شبح”العنوسة”، بات يهدد الشباب والفتيات لارتفاع المهور واصرار الاهل على العادات والتقاليد حيث بلغ نحو “800” ألف أنثى بنسبة 6.3% من إجمالى عدد الإناث فى تلك الفئة العمرية خلال عام 2023، مقابل 900 ألف حالة ذكور بنسبة 8.2% من إجمالى أعداد الذكور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى