غير مصنف

المشدد ومراقبة الشرطة لمتهمين في إعادة محاكمتهما بـ”حرق كنيسة كفر حكيم”

أصدرت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة بأكاديمية الشرطة حكمها في إعادة إجراءات محاكمة متهمين اثنين صادر ضدهما حكماً غيابياً بالسجن المؤبد في القضية رقم 8672 لسنة 2014 جنايات كرداسة، والمقيدة برقم 3358 لسنة 2014 كلى شمال الجيزة،و المعروفة إعلامياً بـ “حرق كنيسة بكفر حكيم” بكرداسة ..

حيث عاقبت كل من محسن عبد الفتاح عزام المتهم رقم 55 بأمر الاحالة وعماد ربيع السيد محمد كفافي المتهم رقم 46 بأمر الاحالة بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات ووضعهما تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات بعد انتهاء مدة العقوبة.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين طارق محمود محمد وحسام الدين فتحي وبحضور حمدي الشناوي الامين العام لمأمورية طرة وبسكرتارية طارق فتحي.

وكانت قد اصدرت ذات الهيئة حكمها علي 9 متهمين في إعادة إجراءات محاكمتهم بأحام بالسجن المشدد بعد ان كان صادر ضدهم حكم غيابي بالسجن المؤبد
وعاقبت المحكمة كلا من عبدالرووف نجم، واشرف السيد عبده، وماهر جميل عبدالعظيم، وسعيد يحيي عتريس، وصبحي ربيع عبدالعال، وحسام السيد محمود، وأشرف سعد حنفي، بالسجن المشدد لمدة 15 عاما عما أسند اليهم.
ووضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات، وبراءة كلا من طارق إبراهيم أحمد وياسر سامي إسماعيل.
والمتهمين المعاد إجراءات محاكمتهم والصادر ضدهم الحكم السابق هم كل من عبد الرؤوف نجم عبد الوهاب وسعيد يحيي عتريس احمد وحسام الدين محمود السيد وأشرف سعد حنفي وياسر سامي اسماعيل علي و طارق ابراهيم احمد زايد عيد و أشرف السيد عبده وماهر جميل عبد العظيم القهاوي وصبحي ربيع عبد العال حسن
والجدير بالذكر أنهم صدر ضدهم جميعا حكم غيابي بالسجن المؤبد لكونهم كانوا هاربين والقي القبض عليهم مؤخراً فقاموا بإتخاذ إعادة إجراءات محاكمتهم من جديد حضوريًا أمام الدائرة الأولى إرهاب
كانت قد اتهمت النيابة العامة المتهمين بالتورط في حريق “كفر حكيم” بكرداسة يوم 14 أغسطس 2013 بالتزامن مع مجزرة قتل 11 ضابطًا ومجندًا من بينهم مأمور مركز كرداسة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وإحراز أسلحة نارية وذخائر والشروع في القتل
فضلا عن إضرام النيران عمدًا في منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى