أخبار

المصريون يتساءلون.. هل يقع الطلاق عبر الهاتف المحمول؟.. «الإفتاء» ترد

تلقت دار الإفتاء المصرية العديد من الأسئلة التى تشغل بال المصريين ، وقامت بالرد عليها من خلال خدمة البث المباشر على صفحة الفيس بوك ، وفي التقرير التالي نستعرض أبرز هذه الفتاوى .

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الموقع الإلكتروني، نصه: «طلقت زوجتي في المحمول وأنا خارج البلاد في رسالة، وكنت أقصد الطلاق، وبلغت إخوتها بذلك، وهذا إقرار مني بذلك، وهذا اعتراف مني بالطلاق فما هو الحكم الشرعي؟».

وأجابت الإفتاء بأن الرسائل والمكاتبات من كنايات الطلاق لا يقع بها الطلاق إلا بالنية؛ لأنها إخبارٌ يحتمل الصدق والكذب، فيُسأل الزوج الكاتب عن نيته؛ فإن كان قاصدًا بها الطلاق حُسِبت عليه طلقة، وإن لم يقصد بها إيقاع الطلاق فلا شيء عليه.

وقال الإمام النووي الشافعي في «منهاج الطالبين»: [ولو كتب ناطقٌ طلاقًا ولم يَنْوِهِ فَلَغْوٌ]، قال الإمام ابن حجر الهيتمي في ««شرحه»: «إذْ لا لفظ ولا نية».

وانتهت عليه وفي واقعة السؤال، ولما كان السائل قد أقر بأنه يقصد الطلاق: فتقع بهذه الرسالة طلقةٌ رجعيةٌ إن لم تكن مسبوقةً بطلقتين أُخريين.

والله سبحانه وتعالى أعلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى