مقالات

عدو الإسلام زكريا بطرس شاذ جنسياً

بقلم عبدالرحيم حماد

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (الأنفال : 36 )

وقال عز وجل ” وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ *يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ *هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (الصف : 9 )


أكد الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج آخر النهار على فضاية قناة النهار أن القمص زكريا بطرس شاذ جنسا وذلك عبر وثيقة نشرها، وترجع الوثيقة لعام 2002، حيث أرسلت الكنيسة في أستراليا إلى الكنيسة المصرية تقول أن المواطنة فاتن عدلي خيري في ولاية برايتون تشكو القص زكريا بطرس، بأنه تحرش بنجلها جورج يوسف اسكندر جنسيا حيث يده على أماكن حساسة بجسمه وضغط عليها بشدة، وأوضحت أن المواطنة كانت ستبلغ الشرطة الأسترالية بهذا الموضوع لكنهم أقنعوها بعدم فعل ذلك لأن هذا الموضوع سيكون فضيحة للكنيسة المصرية.

الوثقية الكنيسية تؤكد هذا الكلام والتي فيها يشتكي أسقف استراليا الأنبا دانيل من هذا الشاذ والزاني الديوث للأنبا بيشوي مطران دمياط وسكرتير المجمع المقدس إذ أنه قام بالآني :
.

– التحرش بطفل في برايتون حيث قام بوضع يده على إحدى المناطق الحساسة في جسمه وضغط عليها
.
– جلب عاهرة لتمارس الرزيلة داخل الكنيسة ويأخذ منها مقابل مادي على هذا ، أي أنه إنسان …… ولن اصرح بنعت من يقوم بهذا العمل لعدم خدش الحياء
.
– قامت ابنته ربيبة الصون والعفاف بفتح ناد للتعري
.
– إمتهان إبنه تجارة المخدرات حتى أصبح طريد الشرطة في استراليا
.
هذا ما جاء في هذا الخطاب الموجه للأنبا بيشوي ، وهذه هي القنبلة والوثيقة التي أوقعت هذا البذئ عدو الإسلام في شر أعماله :


يذكر أن القمص زكريا بطرس يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد نبذته الكنيسة المصرية، حيث تم منع تداول كتبه ومؤلفاته، وقد اشتهر القمص المتطرف زكريا بطرس بالهجوم على الدين الإسلامي والرسول صلى الله عليه وسلم، وسط مطالبات بمحاكته وتسليمه من الانتربول الدولي.

زكريا بطرس هو قمص قبطي أرثوذكسي ولد في سنة 1934 م ورسم في شبين الكوم ثم نقل إلى طنطا ثم أرجع إلى كنيسة مار مرقص في القاهرة ثم عمل كاهناً في أستراليا سنة 1992 ثم عاد إلى مصر ثم عمل في برايتون بإنجلترا.
درس في كلية الآداب وحصل منها على ليسانس التاريخ.
أثر في تكوين شخصيته واتجاهه، ورث عن اخيه انجيله الذي أصبح إنجيل بطرس فيما بعد. أعطته مجلة وورلد جائزة دانيال العام عن برنامجه حوار الحق عام 2008

وصفته صحيفة الإنسان الجديد بعدو الإسلام رقم واحد،.
كما وضع تنظيم القاعدة مكافأة بحوالي 60 مليون دولار ثمن قتله

 قال تعالى {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (31) سورة التوبة

كما قال ايضا المولى عز وجل في كتابه أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ (85) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (86)المائدة

نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لدينا كتاب الله يحكم بيننا..فلسنا يهودا أو كفار أو خوارج أو متشددين لا يجدون عقيدتهم في كتبهم بل يعتقدون ما يريدون ثم يحاولون تفسير كتبهم لتوافق إعتقادهم أما نحن فكتاب الله بيننا معصوم وسنة الحبيب الصحيحة بيننا..فالأمر ليس بالأهواء ولا بالعصبيات ولا بالمذهبيات ولا بالقوميات المتعفنة التي قال عنها رسول الله “دعوها فإنها منتنة”

كتاب الله المعصوم ما ترك لنا شيئا ..يقول  الله عز وجل ( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (النساء : 59 )

قال صلى الله عليه وسلم “تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ..كتاب الله وسنتي “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى