أخبار

“fit&shop”.. تطبيق يعالج مشاكل استرجاع الملابس عبر الشراء الالكتروني

ينافس اليوم أصحاب مشروع تطبيق “fit&shop ” وهو متجر إلكتروني لشراء الملابس ضمن الشركات المتنافسة في برنامج ” الفرصة ” في كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON وهو تطبيق يعالج عيوب الشراء أونلاين عند شراء ملابس قد تكون غير متسقة مع المقاس الأمر الذي يدفع المستهلك إما لإرجاع البضاعة أو أنه يصاب بالملل مما يدفع المستهلكين للعزوف عن الشراء الالكتروني.

من جانبه قال محمد عرفة أحد مؤسسي “fit&shop إن التطبيق يساعد في أخذ المقاس إلكترونيا وكأن البروفة في المنزل بين يدي المستهلك خاصة وأن الدراسات أثبتت أن نحو 18-20% من الاسترجاع للملابس المشتراة عبر الشراء الالكتروني تكون بسبب عدم تطابق المواصفات من جهة المقاس للمشتري.

وتابع: ” أن توفير طريقة أخذ المقاس أونلاين يحقق نسبة دقة في مطابقة مواصفات السلعة مابين 92-95%.

وواصل : يقوم المستهلك بإدخال مقاساته قبل الشروع في شراء الملابس ويتم رسم الملبس الذي يرغب في شرائه عليه بشكل تقريبي بما يحقق نوعاً من الدقة “.

وقال محمود الشريف أحد مؤسسي “fit&shop إن هدف التطبيق تغيير مفهوم الشراء أونلاين في الشرق الأوسط وشمال إفريقياً بما يعالج قصور الاسترجاع وإحباط المستهلكين من الشراء الالكتروني.

وتابع خلال رده على سؤال الإعلامية لميس الحديدي الذي وجهته لمؤسسي أصحاب مشروع fit and shop: أنا سمعت إن فكرتكم اترفضت كتير قبل كدة.. محستوش بالإحباط؟.. وأصحاب المشروع: حسينا في بعض الأوقات ليرد : كان فيه بوست حاطه من زمان باللوجو ووالدتي الله يرحمها كانت كاتبه أنه حلمها هو كمان وبالنسبة ليا كانت رسالة وساعدتني على التخلي عن الإحباط”.

وذكر عرفه مؤسس مشروع fit and shop: أن المرتجعات بسبب المقاسات لبائعي الأونلاين تصل نسبتها لـ18% بسبب القياس الخاطئ ومن هنا جت فكرة أول غرفة افتراضيه في الشرق الأوسط وهتقدر تعرف كل قياس عليك عامل أزاي كأنك بالظبط في البروفة.

والتقط الشريف أطراف الحديث قائلاً : ” العميل بيختار وبنعمله بطريقة سهلة أزاي يقيس نفسه بالمازورة بخطوات سهلة.. أنا بقول للعميل كل قياس عليه عامل أزاي ويقدر يشوف الفروقات في الجداول .

واصل : ” مشروع fit and shop: أحنا بنشتغل بخوارزميات حتى لذوى الأجسام العريضة وذوى الجناب ..و الزبائن بتاعتنا العلامات التجارية والمحلات والمنصات الإلكترونية وصفحات الفيس بوك والإنستجرام اللي عليها ترافيك أكبر من البراند نفسه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى