تداعيات الحرب والعقوبات تضرب البنوك العالمية
حذر بنك “سوسيتيه جينرال” الفرنسي اليوم -الخميس- من احتمال أن تحرم روسيا البنك من عملياته المحلية، في واحدة من أشد التحذيرات التي أطلقتها شركة غربية حتى الآن، حول التأثير المحتمل للحرب في أوكرانيا.
وأعلن البنك الفرنسي – الذي تعد روسيا واحدة من أكبر الدائنين الأجانب له بنحو 20 مليار دولار: إنه كان يعمل لتقليل المخاطر على البلاد، حيث تراجع البنوك الأوروبية أعمالها في روسيا، وسط تصاعد العقوبات المتبادلة مع الغرب.
وقال “سوسيتيه جينرال”: “المجموعة لديها أكثر من مصد لاستيعاب عواقب السيناريوهات القصوى المحتملة، حيث سيتم حرمان المجموعة من حقوق ملكية أصولها المصرفية في روسيا”.
وكذلك حسب ما قال متحدث: يجري بنك “إنتيسا سانباولو”- أكبر البنوك الإيطالية- مراجعة إستراتيجية لوجوده في روسيا، وذلك على خلفية غزو الأخيرة لأوكرانيا، كما حذر بنك “سيتي جروب” أيضًا من الخسائر المحتملة.
وتعرضت أسهم البنوك -في الأيام الأخيرة- لضربة قوية، حيث تم تداول أسهمها اليوم في معظم العمليات على انخفاض كبير، وسط مخاوف من احتمالات الشطب، وانخفاض الإيرادات، وضعف الاقتصاديات، وتداعيات العقوبات.