غير مصنف

النيل للاعلام يناقش .. تعزيز السلوكيات الايجابية بالمدارس

كتب : عيد وحيده

نظم مركز النيل للاعلام بالإسكندرية، برئاسة أماني سريح بالتعاون مع ادارة المنتزة التعليمية برئاسة شريف فتحي، ندوة بعنوان ” تعزيز السلوكيات الايجابية بالمدارس ” بمدرسة عقبة ابن نافع بمرحلتيها الابتدائية والاعدادية. بحضور الكاتب الصحفي معتز الشناوي نائب مدير تحرير جريدة الجمهورية، والدكتورة رشا جابر مدرس مناهج الطفل بكلية التربية وبثينة ابراهيم مديرة المرحلة الابتدائية وعفاف حسن مديرة المرحلة الإعدادية.

افتتحت الندوة اماني سريح، بالترحيب بالسادة الضيوف وأكدت علي دور المدرسة في دعم السلوك الإيجابي وتنميته من خلال بيئة محفزة وبرامج إرشادية متخصصة وجاذبة، ترتكز على استخدام أساليب علمية لتعزيز السلوك الإيجابي وتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي للطلاب. واكد الكاتب الصحفى معتز الشناوى، انه منذ بداية جائحة كورونا فى العالم ثم الحرب الروسية الأوكرانية، أصبح التصدي للشائعات يتصدر قائمة اهتمام الحكومات وقادة دول فى كل انحاء العالم، محذرا من الجانب غير المسئول لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي” جروبات الفيس بوك و الواتس اب “، الذى لا يقلل من أهمية هذه المنصات حين يتم استخدامها بشكل هادف، ولكن يظل الاستخدام غير المسؤول، خطر يهدد الانسان والاسرة والوطن كله – كما تفعل الجماعة الإرهابية واتباعها وذيولها – وهؤلاء تتصدى لهم مؤسسات الدولة، ويتم القبض عليهم ومحاسبتهم جميعا، فبعضهم يقبض عليهم خارج البلاد، ويحاكموا ويسجنوا فى الداخل، فما بالكم بمن يحاولوا العبث ممن يعيشون بيننا. وشدد الشناوى على الجميع التحقق من اى خبر قبل تداوله على منصات التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك، او الواتس اب ” أو حتى أثناء اللقاءات الاجتماعية المختلفة.وتحدثت الدكتورة رشا جابر عن سبل دعم وتعزيز السلوكيات الإيجابية، وعلى رأسها مواجهة التنمر وبث الحس الدينى والأخلاقى، ودارت مناقشات متبادلة بين طرفى الحوار المحاضر والمتلقين للوصول إلى أفضل النتائج ألا وهى بداية ووقفة جديدة مع النفس لمحو أى سلوكيات سلبية تم اكتسابها فى وقت سابق والعمل على تهذيب النفس كما تمت الإشارة إلى الحرب الموجهة لتدمير الجيل والنشئ الصغير وهى حرب الجيل الرابع بإستخدام التكنولوجيا، وخطورة الألعاب الإلكترونية والمقاصد الخبيثة ورائها، و مزايا وعيوب الهاتف المحمول من وجهة نظر الطلبة كذلك مزايا و مساوئ شبكة الانترنت والألعاب التى تحث على الأفكار الانتحارية وكيفية التصرف ومواجهة هذه التحديات فى ظل غياب الرقابة الأسرية الأمر الذى تلاه مباشرة الخوض فى سبل تعزيز التواصل الأسرى من أجل المحافظة على الدفء والاندماج العائلى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى