رويترز:- كان لدى مشتري “تيسلا” الذين انتظروا شهورًا للحصول على سيارتهم الجديدة خيارًا غير عادي خلال معظم العامين الماضيين: الاحتفاظ بالسيارة الكهربائية الجديدة ، أو بيعها بربح لشخص أكبر صبرًا.
لكن أيام انقلاب “تيسلا” معدودة – وهو تهديد محتمل لأسعار السيارات الجديدة التي يتم تخفيضها بالفعل.
وأظهرت بيانات الصناعة المقدمة لرويترز أن أسعار سيارات “تيسلا” المستعملة تنخفض بشكل أسرع من أسعار شركات صناعة السيارات الأخرى، وأن رموز حالة الطاقة النظيفة تضعف في التجار لفترة أطول.
وبلغ متوسط سعر سيارة “تيسلا” المستخدمة في نوفمبر 55754 دولارًا ، بانخفاض 17٪ عن ذروة يوليو التي بلغت 67297 دولارًا. وسجل سوق السيارات المستعملة بشكل عام انخفاضًا بنسبة 4 ٪ خلال تلك الفترة ، وفقًا لبيانات “إدموندز”. وكانت سيارات “تيسلا” المستخدمة في مخزون الوكلاء لمدة 50 يومًا في المتوسط في نوفمبر ، مقارنة بنحو 38 يومًا لجميع السيارات المستعملة.
وقد أدى ارتفاع أسعار البنزين ، نتيجة حرب أوكرانيا ، إلى زيادة الطلب على “تيسلا”- واحدة من عدد قليل من السيارات الكهربائية بعيدة المدى في السوق- وقامت شركة “تيسلا” نفسها برفع الأسعار بشكل أسرع من أسعار السيارات الأخرى ، ما أدى إلى بناء هوامش ربحها. واستفاد مشترو بعض سيارات “تيسلا” الجديدة من ازدهار السوق لبيع سياراتهم الجديدة نسبيًا لتحقيق ربح ، ثم طلب سيارات جديدة ، ما أدى إلى زيادة الطلب على سيارات “تيسلا” الجديدة.
