غير مصنف

انعقاد المشاورات السياسية بين مصر وأذربيجان حول آخر تطورات سد النهضة

عقد السفير د. بدر عبد العاطي مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، يوم الأحد 20 يونيو الجاري، جلسة مشاورات ثنائية مع “فارس رضاييف” نائب وزير الخارجية بجمهورية أذربيجان، حيث تم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلديّن وسبل تعزيزها وتقوية أواصرها لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، حيث أشار مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية إلى اهتمام القاهرة باستثمار الشركات الآذرية في مصر خاصةّ في مجالي الطاقة والنقل، وكذا الاستفادة مما توفره قوانين الاستثمار المصرية من حوافز وتسهيلات للمستثمرين الأجانب، منوهاً بأن السوق المصري لا يقتصر فقط على ملايين المصريين، وإنما يمتد على الصعيدين العربي والإفريقي في ظل عضوية مصر في عدد من التكتلات الإفريقية والعربية، فضلاً عن تجمع الميركسور.

هذا، وتم التباحث خلال المشاورات حول سُبل زيادة معدلات السياحة الوافدة من أذربيجان إلى مصر خلال المرحلة القادمة، خاصةً في ظل الجهود الهائلة التي تبذلها أجهزة الدولة المصرية للتعامل مع جائحة كورونا في المدن السياحية، وصولاً إلى تطعيم جميع العاملين في القطاع السياحي ضد الفيروس في محافظة البحر الأحمر مؤخراً.

من جانبه، أكد المسئول الأذري على الأهمية البالغة التي توليها بلاده للعلاقات مع مصر، مؤكداً اهتمام أذربيجان بتعزيز التعاون مع مصر في شتى المجالات خاصةً على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، كما تم بحث موضوع عقد الدورة القادمة من اللجنة المُشتركة بين مصر وأذربيجان خلال الفترة المقبلة، وذلك على ضوء العلاقات السياسية المتميزة بين الدولتيّن.

شهدت جولة المشاورات كذلك تناول عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك، وذلك بمشاركة مساعدي وزير الخارجية ونوابهم من المعنيين بهذه الموضوعات، ومن بينهم السفير أسامة شلتوت مساعد وزير الخارجية لشئون السودان وجنوب السودان، والسفير وائل النجار نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شرق وجنوب أوروبا والسفير أحمد بكر نائب مساعد وزير الخارجية لشئون مياه النيل، حيث تم استعراض تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والجهود التي بذلتها مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وكذا جهود مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، كما تم تناول تطورات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان، بالإضافة إلى استعراض آخر التطورات المتعلقة بملف سد النهضة الإثيوبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى