حوادث

ربة منزل بدعوي نفقة: ” تركني منذ حملي بطفلي حتى أتم العامين ولم يراه”

حسناء طارق

وقفت” إلهام. م” ربة منزل بالعقد الثاني من عمرها والدموع تزرف من عينيها كالمطر تبكي مرارة حالها بين أروقة محكمة الأسرة بالزنانيري، تترقب  وصول المحامي الموكل عنها لحضور جلسة  للنظر في الدعوي المقامة ضد والد زوجها” م. م” الذي يعمل مهندس مدني بإحدى شركات القطاع الخاص.

وقالت إنها تعرفت عليه أثناء ذهابها الشركة التي يعمل بها للبحث عن فرصة عمل كسكرتيره وتقدم لخطبتها وتمت مراسم زفافهما خلال ستة أشهر، وبعد شهر واحد فقط من الزواج تحول لشخص آخر لم تعرفه من قبل فيتعمد إهانتها والتعدي عليها بالضرب ومنعها من الوقوف بشرفة المنزل فظنت أنها غيرة منه عليها حتى تعرضت للطامة الكبرى حيث علمت فجأة دون سابق إنذار بعد غيابه يومين عن المنزل أنه ترك عمله بالشركة وسافر للعمل بالخارج دون علمها.

وبالتواصل مع ذويه قالوا لها” إرفعي خلع ونزلي الطفل اللي في بطنك إحنا مش عاوزينك لأبننا “، فأصيبت بانهيار عصبي ونزيف حاد ولكن استطاع الأطباء السيطرة عليه والحفاظ علي الجنين وبعد عامين من الانتظار لدي ذويها في أن يعود الزوج أو يحاول الاتصال بها للاطمئنان عليها ولكنه لم يفعل فاضطرت للجوء لمحكمة الأسرة بالزنانيري لرفع دعوي نفقة ضد والده بحسب القانون لغياب الزوج متسائلة ” أنا نفسي اعرف منهم أنا غلط معاهم في إيه، واتجوزني ليه طالما هيسيبني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى