محافظات

عمرها 70 عاما.. حكاية أقدم ورشة لتصليح الفوانيس وصناعة القطايف والكنافة بسوهاج

على بُعد أمتار من شارع «القيسارية » المتفرّع من حي العارف يجلس جمال الملهلب فى ورشته التى ورثها عن أجداده منذ 70 عاما ، ممسكاً بيمناه «قصدير»، وبيسراه فانوساً صغير الحجم منفصلاً عن بعضه، أتى به زبون لإصلاحه «السنة دى فيه إقبال على تصليح الفوانيس أكتر من كل سنة، الزباين جاية من أماكن بعيدة مخصوص علشان أصلح لها الفوانيس، بعد ما كان شغلى كله معتمد على تركيب الفوانيس وبيعها ولكن نظرا لارتفاع الأسعار يسعى المواطن لتصليح الفانوس بدل ما يشتري جديد ويكلف نفسه .

ويستكمل عم جمال حديثه لموقع اليوم أن اسعار الفوانيس ارتفعت هذا العام ، ويرجع ذلك لارتفاع أسعار المواد الخام والصفيح ، مؤكداً أن ذلك موسم ننتظره كل عام.

وأوضح الملهلب فيه فانوس بياخد منى نص يوم، وفيه فوانيس ممكن تقعد عندى أيام أصلح فيها على حسب الحجم والحالة، فيه فوانيس بتكون كويسة محتاجة بس لحام، ودى مش بتتكلف كتير، لكن السنة دى فيه ناس جابت لى فوانيس حالتها صعبة، ومحتاجة إنها تتلحم، والزجاج بتاعها يتغير، وتترش، لأنها صدت، فده بياخد وقت.

وأشار أن المهنة مازالت موجودة ولها زبائنها على الرغم من ظهور الفوانيس الحديثة ذات الألوان والأشكال والأحجام المختلفة ، على الرغم من التقديم والتكنولوجيا الحديثة حيث تتميز صناعتهم بالجمال والروعة فى شكلها والتى تجذب إليهم الأطفال للشراء وحرص الكثير على الشراء.

واستكمل حديثه أن الورشة لم تقتصر فقط على تصليح فوانيس رمضان ، ولكن يوجد بها تصنيع كوز وصواني الكنافة الرش لكل ربة منزل وكوز القطايف ، مع صناعة اقمعه بلح الشام والبسكويت ومنقاش الكحك وأدوات الخبيز جميعها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى