تقارير و تحقيقات

بالصور.. خطر الموت يداهم العبارة النيلية «مجريس – البداري» في أسيوط

محمد عاطف شعلان

تسود حالة من القلق والغضب بين أهالي مركزي البداري وصدفا، نتيجة عدم وجود حواجز حديدية بالعبارة النيلية «مجريس»، ما يعرض المترددين عليها لخطر الغرق ومن ثم الموت خاصة الأطفال.

يقول حسام صفوت سيد، مدرس إن العبارة النيلية «مجريس-البداري» تمثل خطراً كبيراً لكافة المواطنين المترددين من الشاطئ الشرقي للغربي من مركز البداري لصدفا والعكس،وذلك بسبب غياب الحاجز الحديدي بالعبارة النيلية،ما ينذر بوقوع كوارث وضحايا في أرواح مئات الموطنين اللذين يستقلونها يومياً.

وطالب صفوت، مسؤولي العبارات النهرية بأسيوط سرعة اصلاح العطل حفاظاً علي أرواح المواطنين، خاصة في ظل وقوع العديد من الحوادث والضحايا علي اثر العبارة المذكورة.

ويستنكر محمد فتحي مطاوع،أحد أهالي مركز البداري،عدم وجود حاجز حديدي بعبارة تقل آلاف المواطنين يومياً ما يعرض حياتهم للخطر،مستنكراً غياب ذلك علي المسؤولين اللذين من المفترض أنهم يتابعون كافة العبارات النهرية وصيانتها بصفة مستمرة، نظراً لوقوع العديد من الحوادث علي متنها بكافة أنحاء الجمهورية، ما دفع الدولة لاتخاذ خطوات ايجابية جادة باستبدالها بكباري تربط جانبي نهر النيل.

وناشد مسؤولي محافظة أسيوط خاصة العبارات النيلية النظر للعبارات المتهالكة بالمحافظة وسرعة اصلاحها.

جدير بالذكر أنه وقع العديد من الحوادث ووقوع ضحايا علي متن العبارة النيلية «مجريس-البداري» حيث لقي مؤخراً مساعد شرطة مصرعه غرقًا، بينما تم إنقاذ ٣ ضباط آخرين من قوات مركز شرطة البداري في أسيوط، أثناء استقلالهم العبارة النهرية بقرية مجريس بمركز صدفا، برفقة فريق من النيابة العامة لمعاينة إحدى الجرائم بجزيرة المغربي، سقط بهم باب عبارة نهرية في أسيوط أثناء توجههم إلى معاينة أمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى