مشاعر الحب والإخاء بين مسلمو ومسيحيو مصر ليست جديدة، فهي منذ القدم وقصص الحب بينهم لا تنتهي، يتشاركون فرحة المناسبات الدينية والأعياد، فترى المسيحي يهادي اخوه المسلم الحلوى في المولد النبوي والعكس، وكذلك في الأعياد الدينية يتشاركون مظاهر الاعياد سويا، لافرق بين مسيحي ومسلم فالدين لله والوطن للجمع وهي مأثورة عن المصريين.
لافتة من الاقباط في حب المسلمين
وفي لفتة حب وود وتأخي، رفع اليوم اقباط مدينة بني مزار التابعة لمحافظة المنيا لافتة، تأكيدا منهم على حبهم لأخوانهم المسلمين، معبرين “بحبك يامسلم بحبك ياطيب وجاي اقولك كل سنة وانت طيب” معايدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
قالت سيدة مسيحية، من زمان وإحنا بنعيد مع اخواتنا المسلمين، وهما بيعيدوا معانا ومفيش فرق، وأي مناسبة بنكون مع بعض سواء عيدنا او عيدهم، افراح أو أحزان، جيراني مسلمين بنفطر سوا وأوقات نتغدى ونتعشى عادي، منوهة في اعيادنا ترى الإخوة المسلمين يشترون السعف ويصنعون منه اشكالا ويهادوننا به.
مشاركة المناسبات بين الاديان رسالة
اوضح احمد عبد المقصود، مشاركة الاخوة المسيحيين لمناسباتنا ونحن كذلك، هي رسالة لكل من تسول له نفسه إثارت الفتن، فاشتراكنا في مظاهر الاحتفال مع الأخرين بالأعياد لا علاقة له بالأديان، الدين لله والوطن للجميع، مشيرا ترى بيوت الإخوة الاقباط في المولد النبوي الشريف لا تخلو من الحلوى، بل ويبادرون بشرائها قبلنا.
نعيش ونشارك وطن واحد
اضاف احد الرهبان، نحن لا نستطيع تناول الطعام امام الاخوة المسلمين في نهار رمضان، وذلك مشاركة منا واختراما لعبادتهم، لأننا نعيش ونتشارك وطن واحد وكذلك بعض الاخوة المسلمين يشاركونا صيامنا محبة ومودة منهم، وهذا ما يميز المصريين دون غيرهم من الدول الأخرى.
