تقرير

في اليوم العالمي لها..تعرف على قصة ظهور الكلمات المتقاطعة

في مثل هذا اليوم برزت فكرة الكلمات المتقاطعة، وهي من الألعاب الذهنية التي تعتمد على التفكير الذهني، وهي عبارة عن مربعات سوداء، وأخرى بيضاء تتشكل على هيئة جدول يضم مربعات مفارغة وصفوف وأعمدة.

وفي هذا الصدد يستعرض موقع وجريدة اليوم تأريخ لعبة الكلمات المتقاطعة.

ظهرت فكرة الكلمات المتقاطعة لأول مرة في إحدى جرائد لندن عام 1890 على يد قارىء اسمه ستافورد كالتي، ورغم تردد الجريدة في نشر المسابقة إلا إنها حققت نجاح كبير، وظهرت في أمريكا عام 1914 على يد صحفي إنجليزي اسمه آرثر وين.

وبشكل مؤكد فإن ظهورها في الصحافة المصرية تأخر سنوات، وأغلب الظن إنها ظهرت في النصف الثاني من العقد الثالث في القرن العشرين، وكان ظهورها في المجلات الأسبوعية، مثل الدنيا المصورة أول ظهور لها كان في عدد 25 نوفمبر 1925، أو غيرها من المجلات.

في نهاية الخمسينيات أفردت لها مجلة الشبكة اللبنانية الشهيرة كانت تصدر عن دار الصياد صفحة كاملة، واهتم بها القارىء العربي بحكم انتشار المجلة في أوساط الشباب، والسبب طبعا معروف.

وبالبحث عن عن تاريخها في مصر، فسوف تجد كل المعلومات في غالبيتها تركز على ظهورها في منتصف الستينيات على يد الأستاذ محمد عطية وعبد الرحمن، حيث عرضا الفكرة على رجاء النقاش، رئيس تحرير الكواكب وقتها، ورحب بها، ولاقت نجاحا كبيرا، حتى طلبت منهما جريدة الأخبار بوضع مسابقة خاصة بها.

انتشرت وظهرت فيما بعد، أوائل السبعينيات، وأصبحت لسنين طويلة، مادة شبه أساسية في جرائد ومجلات كثيرة.

لا تذكر أية مصادر أسماء من كانوا يضعون تلك المسابقة في بداياتها في مصر، ولكن مجلة “مصر الحديثة المصورة” (لصاحبها ورئيس تحريرها توفيق اليازجي) كانت تكتب أسماء من يقومون بذلك.

في العدد الثاني الصادر في 25 نوفمبر 1927، وكنوع من الدعاية لها، قدمت المجلة مسابقة كبيرة للكلمات المتقاطعة، وفي العدد الذي تلاه أعلنت عن 10 جوائز بأسماء الفائزين فونوغراف وإسطوانات وخمسون قرصا من شيكولاتة رويال وكرافته جميلة ومحفظة جلد واشتراك سنوي في المجلة وزجاجة روائح لطيفة وست قطع صابون كولجيت ومنديل حرير وكرة قدم نمرة 5.

في الأعداد التالية ذكرت اسما أخر وهو محمد أفندي وصفي أحمد، وهو كاتب وأديب له عدة قصص منشورة في مجلات ذلك الزمن.

يذكر أن المجلة ذكرت اسم واضع المسابقة، علي حسني، ولا توجد أية معلومات عنه.

محمود عرفات

محرر ديسك، محرر في قسم الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى