فريدة الخادم: مثلي الأعلى أوبرا وينفري وهالة سرحان
هي مذيعة غير تقليدية بالمرة ، تبحث دائما عن الأفكار المختلفة لتقديمها ، فريدة الخادم الإعلامية التي قدمت برامج ” مصنع الأغاني ، حكاية ألبوم ، نهاية جديدة ” علي إذاعة نجوم f. m ، عادت ببرنامج جديد لتقدمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوتيوب والسوسيشال ميديا ، حمل اسم ” الحقيقة مش مرة “.
موقع “اليوم” سألها عن السر وراء الاسم وحكاياتها مع الأغاني، وبرامج الراديو ، فكانت هذه إجاباتها من أول السطر:
متى كانت ” الحقيقة مش مرة ” ؟
طوال الوقت الحقيقة ليست مرة ، الحقيقة حقيقة لكن البعض لا يحبها .
كيف جاءت فكرة تقديم برنامجا ليس فنيا ؟
في الحقيقة هذه الفكرة تراودني منذ فترة طويلة ، كنت أفكر في تقديم برنامجا اجتماعيا ، أحببت الحديث عن مواضيع اجتماعية ، نناقشها في حياتنا اليومية ، و عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، كالزواج ، و الطلاق ، الصداقة ، الخيانة ، و غيرها من الموضوعات ،لذا قدمت برنامج ” الحقيقة مش مرة “.
كيف بدأت علاقتك ب ” الراديو ” ؟
أعترف أنه لم يكن من أحلامي أن أكون مذيعة ” راديو ” لكن تخرجي جامعيا كان وقت ثورة 25 يناير ، لذا لم تكن هناك فرص كثيرة مهيأة بالنسبة لي ، لأدخل عالم تقديم البرامج التليفزيونية ، لذا دخلت عالم الراديو من باب ال ” ماركتنج ” ، إلي أن جاءت لي فرصة بالصدفة تقديم برنامجا ، فغامرت و سارعت بتقديم ” استقالتي ” من العمل ، و قتها قدمت برنامجا بإذاعة ” ميجا إف إم ” ، البرنامج كان أسمه ” خلي بكرة أحلي ” مع إحدى الشركات للمياه الغازية ، ثم شاركت في تقديم برنامج ” أنا أسمي فلان ” ، كان يقدمه تقريبا كل مذيعي المحطة ، كان برنامجا لطيفا للغاية ، فكرته قائمة علي استضافة النجوم الكبار من ذوي التاريخ الطويل ، فأذكر إنني قدمت حلقة مع الراحل الكبير د.عزت أبو عوف من أمتع الحلقات في تاريخي ، ثم جاءتني فرصة في إذاعة نجوم إف إم فانتقلت إليها .
لماذا ارتبط اسم فريدة الخادم بالموسيقى ؟
لأنني أحب الموسيقى، كما أنني ألعب ” بيانو ” ، من طفولتي ، و الموسيقى بالنسبة لي ” مزاج ” إن جاز التعبير .
ماذا عن برنامجك من بدري ؟
كان برنامجا خفيفا ، أحببته جدا ، كان أول تجربة لي في إذاعة نجوم إف إم ، علي الرغم من تخوفي في البداية من تقديم برنامجا يبدأ في السابعة صباحا ، لكنني أعترف إنني استمتعت جدا به ، وكان تجربة مهمة في مشواري .
ماذا عن برنامجك مصنع الأغاني ؟
كان يغوص في كواليس صناعة الأغاني الشهيرة التي نجحت وحققت نجاحا كبيرا بين الجمهور ، ما هو سر صناعة هذه الأغنية ، كان برنامجا مختلفا بما تحمله الكلمة من معني ، أول برنامج لي في عالم الأغاني وكواليسها .
ماذا عن برنامجك حكاية ألبوم ؟
أعتبره تكملة لبرنامجي مصنع الأغاني ، لكننا كنا نختار ألبوما كاملا وليس أغنية واحدة .
بعد برامج الأغاني التي قدمت برنامجا مختلفا عن السينما حمل اسم ” نهاية جديدة ” ، فلماذا ؟
كان فكرة مختلفة جدا ، هو اللعب علي تغيير نهايات الأفلام الشهيرة في تاريخنا السينمائي ، ونطلب من الجمهور وضع نهاية جديدة ، ماذا يحدث لو تم تغيير أحداث الفيلم .
ما الذي يميز مذيع الراديو عن التليفزيون ؟
أن يكون صاحب “كاريزما” صوتية ليست شكلية فقط .
من مثلك الأعلى في عالم تقديم البرامج ؟
عالميا بلا شك أوبرا وينفري فهي أسطورة لم ولن تتكرر، وفي مصر د. هالة سرحان ، ممتعة لاقصى درجة، كانت أتابع برامجها بشغف في طفولتي، كنت أحب مقدمتها الطويلة، أعتقد إنها قدمت حالة متفردة ، لم ولن تتكرر .. والآن إسعاد يونس هي تخطت مرحلة الإعلامية أصبحت حالة استثنائية إن جاز التعبير .
ومن الإعلاميين الرجال.. فمن؟
عمرو أديب حالة دون شك.. محمود سعد ، حكاء كبير أفضل طريقته وبساطته .
ومن في الراديو ؟
في الماضي كنت أحب وجدي الحكيم، و من الإعلاميات الكبيرات إيناس جوهر .. وحاليا خالد عليش ، نجح في صنع حالة تخصه لأنه شاطر ومختلف، ومن البنات هند رضا ، عندها برامج حلوة و c.v جميل .. ومن الجيل الذي يسبقنا أكرم حسني .. أسامة منير في حتة لوحده .