غير مصنفمحافظات

بالصور ””الكفن ” ينهي خصومه ثأرية بين عائلتين “ال زيدان ” وال طعمة ” بقرية الشنابلة بأسيوط

كتب / محسون غيط القليوبي
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط ومركز أبنوب ،ولجنة المصالحات وأهل الخير من إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين،” ال زيدان” “وال طعمة” بقرية عرب الشنابلة التابعة لمركز أبنوب فى محافظة أسيوط ،بتقديم الكفن من عائلة طعمة إلى عائلة ال زيدان ، بحضور القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية بالمحافظة ،
تعود أحداث الواقعة منذ ٧ سنوات فى عام ٢٠١٦، حيث نشبت مشاجرة بالأسلحة النارية ،نتج عنها سقوط إثنين وأصابة طفل من عائلة آل زيدان ،وبتدخل أهل الخير ولجان المصالحات والأجهزة الأمنية لإنهاء الخصومة،
وقررت لجنة التحكيم والمصالحات المتمثلة فى الشيخ سالم أبو حراش عرب الترابين بالاسماعيليه ،والعمدة أحمد حمزة عبدالكريم من قرية الشنابلة أسيوط،العمدة ماهر عبد العليم المعابدة ،الحاج عادل الرعد قرية بنى محمد ،والحاج ممدوح أبوزيد من قرية بنى محمديات، والشيخ محسن على عبدالعليم ،قرية المعابدة، والشيخ مصطفى عبدالحافظ من قرية عرب الشنابلة ،
بتقديم عائلة “طعمة ” الكفن وتعويض مليون جنية إلى أهل الطفل المصاب من عائلة “آل زيدان ” وتم الموافقة على قبول الكفن ورفض التعويض والاكتفاء بالصلح والتراضى ، وانهاء الخصومة الثاريه بتقديم الكفن، من أثنين من أبناء عائلة” طعمة “
بدأت مراسم الصلح، بالسرداق المقام بديوان عائلة آل حمزة، بقرية عرب الشنابلة ، بحضور المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة ،بقراءة آيات من القرآن الكريم ،تلاها كلمة من رجال الدين والمصالحات، أشادوا فيها بأبناء العائلتين ،وأهل الخير الذين سعوا لتقريب وجهات النظر بين العائلتين ،ونبذ أهل الفتن، والقضاء على أي خلافات ليعم السلم الاجتماعى بين أبناء القرية وهو الذي يساهم بدوره فى إرساء مبادئ التماسك والترابط والتكاتف ليعيش الجميع في أجواء من المحبة والوئام
وجرت مراسم الصلح بين أبناء العائلتين بتقديم “الكفن”، وأقسم الطرفان على كتاب الله أن يكون صلحًا جديًا وناهيًا للنزاع القائم بينهما، وسط فرحة من الحضور.
وقدم أبناء القرية والعائلتين طرفي الصلح، التحية لكافة الجهود المبذولة من لجنة الصلح والقيادات الأمنية والدينية والشعبية والعمد والمشايخ من أبناء محافظة أسيوط، ومواصلتهم العمل بجدية لإتمام المصالحات فى جميع ربوع المحافظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى